Arabic Media

August 7, 2023

المصدر: الرأي
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=168063
العنوان: متمردو دارفور يتفقون على برنامج مشترك للتفاوض مع الحكومة السودانية

اعلنت ثمانية فصائل متمردة في منطقة دارفور السودانية امس انها اتفقت خلال اجتماع عقدته منذ الجمعة في اروشا (تنزانيا) على ''برنامج'' مطالب مشتركة تمهيدا لمفاوضات سلام مع حكومة الخرطوم. وافادت الفصائل في بيان صدر امس انها ''قدمت برنامجا مشتركا حول تقاسم السلطة والثروات والترتيبات الامنية والمشاكل المرتبطة بالارض والقضايا الانسانية، تمهيدا لاجراء مفاوضات نهائية''.  وتابع البيان ان الفصائل ''اوصت ايضا بان تجري مفاوضات (السلام) النهائية في غضون شهرين او ثلاثة''.  وجددت الفصائل ''استعدادها للالتزام بوقف تام للاعمال العسكرية حالما تتخذ جميع الاطراف الاخرى التزامات مماثلة''.  واخيرا تعهدت الفصائل بضمان وصول الفرق الانسانية الى دارفور حيث تواجه صعوبات في الوصول الى الاشخاص الذين يحتاجون الى المساعدة في هذه المنطقة التي تشهد حربا اهلية مستمرة منذ 2003.  ولم يشارك زعيمان متمردان رئيسيان في محادثات اروشا في شمال تنزانيا. فقد قاطع عبد الواحد محمد نور هذا الاجتماع في حين تحتجز سلطات الخرطوم سليمان جاموس في مستشفى في السودان. وقال وسيط الامم المتحدة يان الياسون للصحافيين متحدثا عن محمد نور ان ''ثمة مقعد ينتظره (..) خلال المفاوضات النهائية''، فيما قال وسيط الاتحاد الافريقي سالم احمد سالم بشأن جاموس ''سنواصل العمل مع الحكومة السودانية (..) لان الافراج عنه سيكون مفيدا''.  واكدت فرنسا امس انها بذلت ''جهودا كبيرة'' لاقناع نور بالمشاركة في المحادثات، وذلك ردا على انتقادات لاذعة وجهها اليها السودان بهذا الصدد. وبرر نور المقيم في فرنسا مقاطعته اجتماعات اروشا معتبرا ان ''حكومة السودان تواصل قتل الناس''. واعلن الياسون وسالم امس انهما يعتزمان التوجه في الايام المقبلة الى الخرطوم للتشاور مع السلطات السودانية.

المصدر: الدستور
http://www.addustour.com/News/ViewSectionNews.asp?NID=276549&SID=7
العنوان: الامريكية فارو تعرض أن تسجن بدلا من أحد متمردي دارفور
 
في رسالة موجهة الى الرئيس السوداني عمر حسن البشير عرضت الممثلة الامريكية ميا فارو أن تسجن بدلا من أحد متمردي دارفور المسجون منذ أكثر من 13 شهرا.  ويوجد سليمان جاموس منسق الشؤون الانسانية بجيش تحرير السودان في مستشفى تابع للامم المتحدة في كردفان المجاورة لدارفور منذ أن نقلته الامم المتحدة الى هناك دون ابلاغ الحكومة العام الماضي ، وجاموس بحاجة الى أخذ عينة من الامعاء وهو ما لا يمكن أن يجرى في كردفان.  وقالت الخرطوم انه اذا غادر المستشفى في كردفان ستعتقله ولكنها أضافت أنها مستعدة لبدء محادثات بخصوص الافراج عنه.  وقالت فارو في رسالتها التي تحمل تاريخ الخامس من آب "قبل القبض عليه لعب السيد جاموس دورا مهما في جلب جيش تحرير السودان الى مائدة المفاوضات وفي السعي للمصالحة بين الفصائل المنقسمة المتناحرة."  ومن ثم أعرض أن أحل محل السيد جاموس وأن أقايض حريتي بحريته لعلمي بأهميته بالنسبة للمدنيين في دارفور ولاقتناعي بأنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق سلام عادل ودائم الذي يستحقه الشعب السوداني ويأمل أن يتحقق."  وطالب مبعوث الامم المتحدة لدى دارفور يان الياسون ونظيره من الاتحاد الافريقي سالم أحمد سالم بالافراج عن جاموس للمساعدة في عملية السلام ، واجتمع قادة وفصائل في مطلع الاسبوع للتوصل لموقف مشترك قبل تجدد محادثات السلام.  ولكن جيش تحرير السودان - فصيل الوحدة وهو فصيل كبير قال انه لن يشارك اذا لم يجر الافراج عن جاموس ويسمح له بالمشاركة. 

المصدر: الشرق الأوسط
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issue=10479&article=431488
العنوان: فصائل دارفور تتوصل إلى برنامج مشترك والحل النهائي خلال شهرين
من: اسماعيل آدم ومصطفى سري
 
قال يان الياسون، مبعوث الامم المتحدة الخاص الى دارفور، ان جماعات المتمردين توصلت الى «برنامج مشترك» للمحادثات مع الحكومة التي ستشمل قضايا اقتسام السلطة والثروة والامن والقضايا الانسانية. وقال في الجلسة الختامية للاجتماع الذي نظمته الامم المتحدة والاتحاد الافريقي واستمر اربعة ايام «لقد أوصوا بضرورة اجراء محادثات نهائية خلال شهرين أو ثلاثة شهور من الان». وأكد البيان الختامي استحالة حل أزمة دارفور بالوسائل العسكرية والحاجة الملحة للحل السياسي، وقد طرح ممثلو حركات دارفور تسعة مبادئ من بينها تأكيد التزامهم واستعدادهم للمشاركة في المفاوضات المقبلة تحت قيادة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وبمشاركة الأطراف الإقليمية وبدعم المجتمع الدولي.وقال سالم احمد سالم، المبعوث الخاص للاتحاد الافريقي الى دارفور، للصحافيين «جرت مشاورات فيما بينهم اكثر من التي جرت معنا». وقال ان اجتماع الزعماء السياسيين والقادة الميدانيين في اروشا قرر ايضا ترك الباب مفتوحا امام اولئك الذين تمت دعوتهم للاجتماع لكنهم لم يشاركوا فيه للانضمام الى البرنامج المشترك.

المصدر: الحياة
http://www.alhayat.com/arab_news/nafrica_news/08-2007/Item-20070806-3c9dce8f-c0a8-10ed-0169-5e99a42fec0c/story.html
العنوان: الخرطوم ومتمردو دارفور يستعدون لمفاوضات شاقة
من: النور أحمد النور 

تستعد الحكومة السودانية ومعظم فصائل التمرد في دارفور لإجراء محادثات سلام يتوقع أن تستضيفها أسمرا في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل لإنهاء أزمة الإقليم، على رغم أن موقف فصيلين مؤثرين لا يزال غامضاً.  واتفقت ثماني حركات متمردة في دارفور على موقف تفاوضي موحد في شأن اقتسام السلطة والثروة والترتيبات الأمنية، تمهيداً لإجراء محادثات نهائية مع الخرطوم خلال ثلاثة شهور، في ختام اجتماعاتها التي استمرت ثلاثة أيام في مدينة أروشا التنزانية برعاية الأمم المتحدة.  ويتسم موقف الحكومة السودانية بالحذر، خصوصاً أنها تريد طي صفحة الحرب في دارفور قبل انتشار 26 ألفاً من القوات الدولية والأفريقية، حسب قرار مجلس الأمن الرقم 1769 الذي يضعف من قبضتها على الإقليم الغني بالنفط.  وتسعى فصائل التمرد إلى الحصول على مكاسب سياسية وتنازلات من الحكومة تسمح لها بمشاركة معقولة في الرئاسة ومجلس الوزراء وحكم الإقليم، وضمان تعويضات للنازحين واللاجئين الذين شردتهم الحرب حتى يكونوا رصيداً لها في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية التي تعقب أي فترة انتقالية يقرها الاتفاق المرتقب.  لكن «حزب المؤتمر الوطني» الحاكم بزعامة الرئيس عمر البشير يعتقد بأن حركات التمرد أمام خيارات محدودة، وأن انتشار القوات المشتركة سيكون عامل ضغط على المتمردين الذين لن يصبح في مقدورهم حمل السلاح ضد الحكومة ومهاجمة القرى، خصوصاً أن انتشار قوات أوروبية على الحدود مع السودان في شرق تشاد وشمال شرقي أفريقيا الوسطى وتحسن العلاقات بين الخرطوم ونجامينا سيمنعان عنها أي إمداد عسكري.  ومن أبرز الملفات التي ستجعل المحادثات المرتقبة شاقة، قضية اقتسام السلطة، إذ يتمسك «المؤتمر الوطني» بعدم تعديل نسبة تمثيله في مجلس الوزارء (52 في المئة)، إلى جانب رفضه منح دارفور حكماً ذاتياً والتنازل عن حكم الإقليم للمتمردين مع اقتراب موعد الانتخابات. كذلك، فإن قضية منح النازحين تعويضات فردية ستجر على الحكومة تعقيدات جمة. ويضغط الوسطاء لصوغ مقترحات في شأن مواضيع التفاوض وطرحها على أطراف النزاع لتقريب مواقفهم، لمنع إطالة المحادثات مثلما جرى في أبوجا حيث استمرت المفاوضات سبع جولات وانتهت إلى اتفاقلم يلق إجماع