وفي تطور آخر‏,‏ عبرت الحكومة السودانية عن ارتياحها لتوقيع اتفاق بين‏8‏ فصائل متمردة في دارفور علي برنامج مطالب مشتركة تمهيدا لمفاوضات سلام مع الخرطوم‏.‏ في حين أكد يان إلياسون أن الحكومة السودانية غير متحمسة لبعض العناصر الواردة في البرنامج التفاوضي المشترك لفصائل المتمردين في دارفور الذي تم الاتفاق عليه في اجتماعات أروشا‏ وأوضح أن فريق الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي المشترك سيقوم بدبلوماسية مكوكية خلال الاسابيع المقبلة للتوفيق بين وجهة نظر الحكومة السودانية والمتمردين‏.‏ وأضاف إلياسون أن الخرطوم لا تريد اعادة التفاوض بشأن اتفاق أبوجا‏,‏ مشيرا لاعتزامه مناقشة هذه النقطة مع الحكومة السودانية ولتحديد كيفية استكمال جدول الأعمال النهائي حول دارفور‏.‏

المصدر: الرأي
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=168350
العنوان: الامم المتحدة تطالب الدول الغنية برفد قواتها في درافور بالطائرات

قال مسؤولو الامم المتحدة ان المنظمة الدولية تلقت تعهدات كافية من دول افريقية في الاغلب بارسال قوات مشاة في اطار القوة الدولية الجديدة التي ستنشر في دارفور الا انها تحتاج متخصصين وطائرات هليكوبتر حربية من الدول الغنية. وقالت جين هول لوت مساعدة الامين العام للامم المتحدة لشؤون حفظ السلام نحن نحقق هدف تشكيل قوة غالبيتها أفريقية والقائمة الاولية للدول المساهمة بقوات لا تتضمن ايا من الدول الصناعية وان كانت لوت قد تلقت تعبيرات أولية عن الرغبة في المشاركة.  وصرحت بأن توفير القوات البرية ليست مشكلة لكن العملية تحتاج طائرات هليكوبتر هجومية ومهندسين ومتخصصين في تمويل ونقل شحنات كبيرة من بورسودان في شمال شرق السودان الى دارفور في الغرب.  وفي مؤتمر هاتفي مع الصحفيين قال المبعوث الامريكي الخاص للسودان اندرو ناتسيوس انه يجب مشاركة دول من خارج افريقيا بقوات عسكرية في دارفور.  وحذر الخرطوم التي تباطأت في الموافقة على نشر القوة وطالبت بأن تكون غالبيتها أفريقية من معارضة نشر قوات غير أفريقية وكرر التهديد الامريكي بفرض عقوبات على الحكومة السودانية اذا فشلت في تطبيق اتفاقات سابقة.  ومن جهة أخرى قال زعماء المتمردين في دارفور امس انهم أسقطوا طائرة حكومية من طراز ميج 29 كانت تقصف قرى مدنية في مناطقهم بمنطقة دارفور. 

المصدر: الخليج
http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=414314
العنوان: 3659 سودانيا توافدوا الى فلسطين المحتلة خلال 4 سنوات أغلبهم من دارفور
ذكرت دراسة أعدها أستاذ القانون لحقوق الإنسان في الجامعة الأمريكية في القاهرة الدكتور مايكل كيجان ان ظاهرة هروب السودانيين إلى إسرائيل بدأت سنة 2004 ووصل عددهم ال 3659.  ويوضح كيجان أن اللاجئين السودانيين في “إسرائيل” ينقسمون حسب الانتماء إلى الأقاليم السودانية إلى 24،5% من إقليم دارفور، 61،5% من جنوب السودان، وأن 49% منهم أبلغوا عن تعذيبهم في الخرطوم، وذكر 28،6% أنهم كانوا مختبئين في الخرطوم، وتحدث 71% عن تعرضهم لاعتداءات لفظية وجسدية في القاهرة، وحصل 86% على صفة لاجئ من مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في القاهرة، وتتراوح أعمارهم ما بين 18  ،35 55% منهم غير متزوجين، 61% من دون أطفال، ويتحدث 74% العربية مع الإنجليزية.  وجاء في الدراسة أن اللائحة المستخدمة في إسرائيل التي تنظم قانون اللجوء، مع عدم وجود تشريع قانوني خاص، تنص على أن تحتفظ إسرائيل بالحق في عدم استقبال أو إعطاء تصريح إقامة لمواطني الدول المعادية.  ويرى كيجان أن هناك تباينا واضحا وتغييرا في السياسات “الإسرائيلية” تجاه المشكلة، حيث تدعو آراء إلى إعادة اللاجئين السودانيين إلى مصر، وتطالب أخرى بإعادة توطينهم في الغرب، ويدعو قسم إلى مساعدتهم على اللجوء الى إسرائيل.

المصدر: الشرق الأوسط
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issue=10481&article=431783
العنوان: مقاتلو دارفور يعلنون إسقاط طائرة حكومية والخرطوم تنفي
قالوا إن العملية ردا على قصف الجيش السوداني قرى مدنية في مناطقهم بالإقليم المضطرب
من: مصطفى سري واسماعيل ادم

قال محمد حسن ابراهيم القائد الميداني لحركة العدل والمساواة ان حركته "اسقطت الطائرة الروسية الصنع مساء امس جنوب مدينة عديلة بدارفور." واضاف ان "قصفاً جوياً استمر على قرى المزروب، الثعالبة، ومنجار على مدى الاسبوع المنصرم،" واشار الى ان الجيش السوداني استخدم ثلاث طائرات من طراز ميغ وطائراتي انتينوف وثلاث طائرات عمودية في القصف.  وكانت الحكومة قد اتهمت الاسبوع الماضي حركة العدل والمساواة بمهاجمة بلدة تسيطر عليها الحكومة.  ونفى المتحدث باسم الجيش السوداني اسقاط أي طائرة للجيش. وقال ان بيان العدل والمساواة عار من الصحة تماما ويقصد منه الترويج لزعم أن الحكومة تستخدم الطيران العسكري في هذه المناطق.  كما سقط 18 قتيلا و11 جريحا في تجدد للاشتباكات بين قبيلتي الترجم والرزيقات الابالة العربيتين في دارفور، ليرتفع عدد القتلى بين الطرفين خلال اقل من اسبوع الى اكثر من 350 من الطرفين.  وحمل أهالي الضحايا من الترجم مسؤولية الأحداث لحكومة ولاية جنوب دارفور ممثلة في وزير القوى العاملة وشؤون الحكم رئيس آلية تنفيذ مؤتمر الصلح، ومعتمد محلية السلام الواقعة في مكان الاحداث.  وذكر ذوو الضحايا، في تصريحات صحافية، ان المسؤولين في الحكومة لم يلتزموا ببنود اتفاق سابق جرى بين القبيلتين حول مسار الابل في المنطقة.

في غضون ذلك، رفضت الأمم المتحدة نقل القيادات الميدانية للحركات المسلحة في دارفور المشاركة في اجتماعات أروشا الأخيرة إلى مدينة رومبيك، التي كان من المفترض أن تشهد لقاء موسعاً بين رافضي أبوجا الذين شاركوا في اجتماع أروشا والنائب الأول للرئيس السوداني الفريق سلفاكير ميارديت.  وقال جار النبي عبد الكريم أحد أبرز القيادات الميدانية لحركة تحرير السودان في تصريحات، إن الأمم المتحدة أبلغتهم بأنها ملتزمة فقط باعادتهم إلى الميدان. وأضاف أن جميع القادة سيمضون ليلة في مقر الأمم المتحدة بمدينة جوبا ومنها سيغادرون للميدان مباشرة.

المصدر: الحياة
http://www.alhayat.com/arab_news/nafrica_news/08-2007/Item-20070808-46aad7e3-c0a8-10ed-0169-5e9976d00702/story.html
العنوان: بوش فكّر في غزو الإقليم ورايس أقنعته بالتراجع ... واشنطن تهدّد الخرطوم بعقوبات جديدة ما لم تقبل قوات غير أفريقية في دارفور
من: النور أحمد النور   

قالت جريدة «نيويورك تايمز» إن بوش أبلغ في وقت سابق مساعديه أنه ربما كان يتعين على الولايات المتحدة إرسال الجنود إلى دارفور لكن وزيرة خارجيته كوندوليزا رايس عارضت الفكرة وأخبرته أن الولايات المتحدة لا يمكنها البدء بحرب أخرى في دولة إسلامية، ما دفع بوش إلى اتخاذ قرار بعدم إرسال جنود منفرداً. وكشفت الجريدة خطة جديدة قالت إن بوش سيعتمدها في التعامل مع قضية دارفور في المستقبل، تقوم على أهمية أن تستثمر الادارة مزيداً من طاقتها في البحث عن سلام متفاوض عليه بين المتمردين والحكومة. وشددت الخطة على اهمية أن تشجع واشنطن الزعماء المسلمين للدفع نحو السلام، خصوصاً مبادرة رئيس الوزراء الماليزي للسلام وكذلك حض السعودية على المساعدة في الحل.  لكن الخرطوم قللت من هذه التقارير، واعتبر مسؤول الشؤون الأميركية في الخارجية السودانية السفير عبدالباسط السنوسي أمس أن "الحديث في هذا الشأن لا يخرج عن كونه مزاعم ظلت ترددها إدارة بوش."    واعتبر أن "الحل الوحيد لمشكلة دارفور هو التركيز على الحل لسياسي الذي أصبحت عناصره واضحة ومتوافرة في هذا الاتجاه."  

وأعلنت الأمم المتحدة اسماء الدول التي تعهدت تقديم قوات عسكرية وشرطية لتشكيل قوة دارفور التي يبلغ قوامها ستة وعشرين ألف جندي. وقال مسؤولون إن المنظمة الدولية تلقت تعهدات كافية من دول غالبيتها أفريقية، بإرسال قوات مشاة في إطار القوة الجديدة، إلا أنها تحتاج اختصاصيين وطائرات هليكوبتر حربية من الدول الغنية.  وبين الدول التي ستشارك في القوة مصر ونيجيريا وبوركينا فاسو التي تعهدت إرسال قوات عسكرية وشرطية، أما إثيوبيا ورواندا وأوغندا وتنزانيا، فستساهم بجنود فقط، علاوة على غانا التي سترسل قوات شرطية. وتضاف إلى ذلك دول آسيوية هي باكستان ونيبال وإندونيسيا التي تعهدت إرسال قوات شرطية وبنغلاديش التي وافقت على إرسال قوات عسكرية وشرطية، في حين تساهم ماليزيا وتايلاند والأردن بقوات عسكرية.  ولن تشارك الولايات المتحدة بقوات في دارفور. لكن السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة زلماي خليل زاد قال إن بلاده ستساعد في استئجار الشركات التي ستقومببناء الثكنات لقوات حفظ السلام وفي نقل القوات إلى الإقليم.