Arabic Media

August 23, 2023

المصدر: الرأي
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=170412
العنوان: هجوم للشرطة السودانية على مخيم بدارفور يثير لغطاً واسعا

قالت وكالة السودان للانباء ان الشرطة اعتقلت 19 من مخيم كلمة المضطرب في اقليم دارفور لتورطهم في هجومين على موقعين للشرطة السودانية في جنوب الاقليم مما ادى الى مقتل رجل شرطة واصابة ثمانية. ووقع هجوم قرب مخيم كلمة والاخر داخل مخيم السلام.  ونقلت الوكالة عن قائد شرطة دارفور قوله ان من اعتقلوا في مخيم كلمة يشتبه تورطهم في هجومي مخيم السلام ومخيم كلمة.  وقال المتحدث باسم جيش تحرير السودان ان الهجوم على مخيم كلمة هو دلالة واضحة على ان الخرطوم غير جادة بشأن محادثات السلام وانها تريد ان تنتهج حلا عسكريا للصراع. وفي الوقت نفسه نفى ابو شراد وهو متحدث باسم مخيم كلمة اي صلة بين من اعتقلوا والهجومين على الشرطة.  قال ابو شراد لرويترز امس ان ستة اشخاص اصيبوا خلال عمليات الشرطة واعتقل 30.وأضاف لقد دمروا ست خيام واعتقلوا 30 شخصا ونهبوا 175 منزلا. القوات كانت من الشرطة والجيش ومخابرات الحدود.  وانتقد ابو شراد قوات الاتحاد الافريقي في دارفور والشرطة التي تراقب وقفا هشا لاطلاق النار في الاقليم.  وقال أبلغنا الامم المتحدة والاتحاد الافريقي بما كان يحدث بالامس ولم يحضروا رغم مرور سبع ساعات على الواقعة . وذكر ان ممثلي الاتحاد الافريقي بقوا فترة قصيرة من الوقت لان المخيم كان معبئا بدخان الغازات المسيلة للدموع.  وعلى خلفية الاحداث في المخيم المذكور حذر فصيل كبير من متمردي دارفور امس من انه سيعيد النظر في مشاركته في محادثات السلام المقبلة مع الخرطوم . واعلن نوري عبد الله احد الناطقين باسم حركة تحرير السودان ان القوات الحكومية السودانية هاجمت مخيم كلمة بنحو 35 سيارة رباعية الدفع و1500 رجل . وأضاف قتل خمسة اشخاص منهم طفلان خلال ذاك الهجوم واعتقل نحو اربعين متمردا ولم يؤكد اي مصدر مستقل تلك الحصيلة.

المصدر: الجزيرة
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F06E0D8B-BE98-445A-9752-8E7EA9DAD30F.htm
العنوان: اقتراب موعد المفاوضات بين الخرطوم ومتمردي دارفور   
 
توقع مبعوث الاتحاد الأفريقي إلى السودان سالم أحمد سالم أن تبدأ جولة المفاوضات المرتقبة بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور مطلع أكتوبر المقبل.  وقال سالم للصحفيين عقب مباحثات أجراها في الخرطوم مع وزير الخارجية السوداني لام أكول "نحن نعمل سويا على افتراض أن المباحثات المرتقبة ستبدأ مطلع أكتوبر."  ومن المتوقع أن يزور بان كي مون في سبتمبر السودان لدفع عملية  نشر سريع للقوة "المختلطة" في دارفور غربي السودان حيث تدور حرب أهلية منذ 2003. ومن جانبه قال الناطق باسم الخارجية السودانية علي الصادق "إن الحكومة مستعدة للتفاوض في أي وقت يتم تحديده". وأكد الصادق أن اتفاقية أبوجا للسلام هي مرجعية التفاوض.  وكانت ثماني مجموعات من متمردي دارفور اتفقت في أغسطس في أروشا (تنزانيا) على أرضية مطالب مشتركة بهدف إجراء مفاوضات سلام مع الحكومة. 

وفي سياق آخر قال ستة من سفراء الدول الآسيوية لدى السودان إنهم لمسوا تحسنا في الأوضاع الأمنية والإنسانية في دارفور بعد زيارة للإقليم استغرقت ثلاثة أيام.  واجمع سفراء كل من الهند وباكستان وإندونيسيا والصين وكوريا الجنوبية واليابان لدى السودان -بعد زيارة لولايات دارفور الثلاث- أنهم شهدوا تحسنا في الأوضاع الأمنية والإنسانية على الأرض.  ودعا سفراء الدول الآسيوية بالخرطوم المجتمع الدولي إلى الاستمرار في دفع مسيرة الحوار السياسي في دارفور من أجل التوصل إلى حل في أقرب وقت ممكن.  وقال السفراء -في مؤتمر صحفي عقدوه الثلاثاء في السفارة الهندية بالخرطوم- إنهم وقفوا على حقيقة الأوضاع، مشيرين إلى أن الحياة بدأت تعود لطبيعتها في دارفور.

المصدر: الحياة
http://www.alhayat.com/arab_news/nafrica_news/08-2007/Item-20070822-8eb849d2-c0a8-10ed-0150-7f7afaae92fd/story.html
العنوان: الخرطوم ترفض اتهامات الأمم المتحدة بأن مناصريها قاموا باغتصابات جماعية في دارفور
من: النور أحمد النور  

اتهم مكتب حقوق الانسان في الامم المتحدة قوات الدفاع الشعبي المتحالفة مع الجيش وفصيل أبو القاسم إمام بارتكاب أعمال خطف واغتصاب جماعي للنساء والفتيات في دارفور، ورأى أنها يمكن أن تمثل جرائم حرب.  ودعا المكتب في أحدث تقرير استند الى شهادات للضحايا والشهود، الحكومة إلى اجراء تحقيق في تقارير أفادت بأن حوالي 50 امرأة أخضعن «لعبودية جنسية» بعد هجوم على بلدة دريبات في منطقة جبل مرة بولاية جنوب دارفور في ديسمبر الماضي. وقال التقرير الذي أعده مكتب المفوضة العليا لحقوق الانسان لويز أربور ان المخطوفات ومن بينهن بنات صغيرات احتجزن لمدة شهر تقريباً وتعرضن للضرب والاغتصاب. و حمّل الحكومة السودانية مسؤولية الانتهاكات. لكن وزير العدل السوداني محمد علي المرضي وصف ما جاء في التقرير بالكذب والافتراء، موضحاً أن مجلس حقوق الإنسان يعمل على تحقيق أهداف سياسية. واعتبر أن كل التقارير عن الابادة والاغتصاب الجماعي «تافهة ومدفوعة بالحقد»، وانها تنفذ سياسات دول أخرى كالولايات المتحدة ضد بلاده.

وفي تطور ذي صلة اندلعت مس تظاهرات في مخيم «كلمة» للنازحين في جنوب دارفور احتجاجاً على اقتحام الشرطة المخيم أدى إلى مقتل شخصين واعتقال عدد من المطلوبين.  وقال الناطق باسم النازحين في مخيم كلمة حسن ابو الشراتي إن هناك تنسيقاً بين النازحين في المخيمات لمواصلة التظاهرات الى حين وقف «الانتهاكات المستمرة». وقال مسؤول الشرطة في الولاية اللواء عمر محمد علي ان القوة التي دهمت المخيم اعتقلت 19 مطلوباً متهمين باستهداف مركزين للشرطة الأسبوع الماضي ما أدى إلى مقتل إثنين من رجاله.  ونقلت وكالة «فرانس برس» عن نوري عبدالله، أحد الناطقين باسم «حركة تحرير السودان: ان «القوات الحكومية السودانية هاجمت مساء الاثنين مخيم كلمة (جنوب دارفور) بنحو 35 سيارة رباعية الدفع و1500 رجل». وأضاف: «قتل خمسة أشخاص منهم طفلان خلال ذلك الهجوم واعتقل نحو اربعين متمرداً». ولم يؤكد اي مصدر مستقل تلك الحصيلة.

لمصدر: المصري اليوم
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=73289
العنوان: مسلمون بريطانيون ينظمون حفلا لمساعدة دارفور

ينظم مسلمون بريطانيون في 12 أكتوبر المقبل في لندن حفلا لتوعية الرأي العام بالأزمة الإنسانية في إقليم دارفور بغرب السودان.  ويهدف الحفل الذي ينظم في ملعب «ويمبلي» إلي حث مليون ونصف المليون مسلم بريطاني علي العمل لصالح القضايا الإنسانية، خاصة لمساعدة ضحايا نزاع درافور.  وقال جيهانشير مالك المكلف بجمع الأموال لصالح «إسلاميك ريليف»، وهي منظمة إنسانية إسلامية علي غرار عملية «لايف 8»: نريد تنظيم حفل في نهاية شهر رمضان للاحتفال بعيد الفطر. وأضاف في مؤتمر صحفي سنسعي إلي جمع أموال وزيادة التعبئة. نأمل أن تنجح التظاهرة وأن تشكل حدثاً يبقي في البال.  وكان وفد إسلامي مدعوم من وزارة الخارجية البريطانية زار مؤخراً دارفور لمحاورة ضحايا العنف واللاجئين والزعماء القبلييين ومسؤولين في الحكومة السودانية.  واعتبر المنظمون أنه باستثناء ماليزيا والكويت والسعودية فإن رد فعل الدول الإسلامية كان بطيئاً إزاء دارفور وذلك قياساً إلي الدول الغربية.  وأعربت فارينا علام رئيسة تحرير مجلة «كي نيوز» الإسلامية عن أسفها لغياب رد فعل الجالية المسلمة إزاء أزمة دارفور. وقالت «هناك الكثير من المعلومات عن دارفور. ولا شك في أن الأمر يتمثل في عنف يمارسه مسلمون علي مسلمين في حين أن العدو أجنبي في العراق. »