Arabic Media

July 19, 2023

المصدر:الرأي

http://www.alrai.com/pages.php?news_id=165557

العنوان: لندن تهدد الخرطوم بعقوبات جديدة

ابدى رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون امس استعداده لفرض مزيد من العقوبات بحق نظام الخرطوم اذا لم يضع حدا سريعا لاعمال العنف التي تسود اقليم دارفور. وقال براون امام مجلس العموم ''نحن مستعدون لاتخاذ تدابير جديدة بحق الحكومة (السودانية) ومن ينتمون الى هذا النظام اذا لم يضعوا حدا للعنف ولم يتصدوا للميليشيات ولم يبذلوا كل ما في وسعهم لتأمين مستوى حياة لائق للناس في منطقة عانت طويلا الفقر والجوع والحرب ''.

واضاف ''انه امر عاجل ان يتوصل المجتمع الدولي الى اتفاق لتقديم الاجوبة الملائمة. وذكر براون بان بريطانيا تعد (مع غانا) مشروع قرار يتيح تمويل قوة حفظ السلام التي سينشرها الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور ''في اسرع وقت''. وتابع ''اعتقد انه حتى قبل وصول هذه القوة، لا بد من وقف العنف على الارض والرئيس (السوداني عمر البشير) يتحمل مسؤولية التوصل الى ذلك''. واوضح براون انه في مقابل وقف العنف ''سنكون مستعدين لتقديم مساعدة اقتصادية عاجلة'' الى سكان دارفور. ويسعى المجتمع الدولي الى استبدال القوة الافريقية الحالية في دارفور والتي تضم سبعة الاف عنصر يعانون نقصا في التجهيز والتمويل، بالقوة المشتركة الجديدة. وستضم هذه القوة ما بين 17 و20 الف جندي معظمهم افارقة ونحو اربعة الاف شرطي والف موظف مدني بموازنة سنوية قدرتها الامم المتحدة بمليار دولار.

المصدر: الجزيرة

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/321F7008-5CCD-4616-8375-EC17594776BA.htm

العنوان: السياسية السودانية تتحفظ على مؤتمر طرابلس

من: عماد عبد الهادي

تباينت رؤى الحكومة والقوى السياسية السودانية بشأن مؤتمر طرابلس الدولي الذي يسعى لإيجاد مخرج لأزمة إقليم دارفور غربي البلاد. فبينما رحبت الحكومة بالمؤتمر وتوقعت توصله لنتائج إيجابية تضع حدا لتدهور الأوضاع في الإقليم, قللت القوى السياسية السودانية من أهميته وشككت في نوايا دول بمعالجة الأزمة المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات. لكن رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور اعتبر المؤتمر “تظاهرة سياسية لا تقدم ولا تؤخر”, مشيرا إلى أن حركته لن تلتزم بأي مقترحات أو تشارك في أي مؤتمر لا يلبي مطالب أهل دارفور. بينما أعلن رئيس هيئة محامي دارفور محمد عبد الله الدومة أن لجميع دول الجوار السوداني أجندة خاصة بها مما جعل الاتفاق بين مبعوثي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ووفد من ممثلي دارفور يتفقون على أن تكون المفاوضات القادمة في مكان محايد وبرعاية دولية حسب ما تنادي به الحركات المسلحة في الإقليم. وتوقع ألا يكون للمؤتمر أي نتائج ملموسة على أرض الواقع. أما الأمين العام لحزب الأمة القومي المعارض فقد جزم بعدم حل الأزمة بدون مشاركة القوى السياسية الوطنية المؤثرة. وفى ذات السياق قال نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض علي محمود حسنين إن القوى السياسية السودانية كانت ترى أن يتم الحل عبر مؤتمر قومي سوداني جامع وأن تقدم فيه حلول ترضى عنها كافة القوى المسلحة وغير المسلحة. غير أن أمين الدائرة السياسية بحزب المؤتمر الشعبي المعارض بشير آدم رحمة اتهم الحكومة بعدم الاهتمام بالمؤتمر. وقال إن مشاركة الحكومة بوزير دولة للخارجية لا ينتمي للحزب الحاكم يعني أنها لا تعول كثيرا على هذا المؤتمر. ولم يستبعد أن تشهد نهاية المؤتمر موافقة من إحدى المجموعات المسلحة على توقيع اتفاق جزئي مع الحكومة كما حدث في مرات سابقة ومع عدة مجموعات.

المصدر: العربية

http://www.alarabiya.net/articles/2007/07/18/36768.html

العنوان: شككت في هوية عدد من طالبي اللجوء والخرطوم تنسق مع القاهرة لوقف هجرة سودانيين إلى إسرائيل

قال وزير الدولة بالخارجية السودانية السماني الوسيلة اليوم الأربعاء 18-7-2023 إن حكومته تجري اتصالات بمصر للاستعانة بها لوقف هجرة مواطنين إلى إسرائيل. وتفاقمت في الآونة الأخيرة ظاهرة تسلل سودانيين, أغلبهم من دارفور, إلى إسرائيل عبر الحدود المصرية طلبا للجوء, وفيما تحبط السلطات المصرية عدداً من محاولات التسلل الجماعي التي تضم أحياناً عددا من الأسر, ينجح آخرون في العبور إلى إسرائيل. وأضاف إن الحكومة السودانية "لا تربطها علاقات بإسرائيل, وأن معالجة هذه القضية ستتم بالتنسيق مع السلطات المصرية", غير أنه شكك في هوية طالبي اللجوء لإسرائيل "الذين يدعون أنهم سودانيون" قائلا "إن أغلب الذين تسللوا إلى الدولة العبرية, والدول الأوروبية أيضا بزعم أنهم سودانيون ليسوا كذلك." وقال الوسيلة إن هناك مجهودات تُجرى عبر منظمات دولية لمعالجة الأمر, مؤكدا حرص حكومته لإعادة أي سوداني يتعرض لظرف قسري, ويريد العودة إلى البلاد. وكانت قوات الامن المصرية ألقت القبض يوم 3 يوليو/ تموز الجاري على 20 سودانيا من دارفور بينهم سبعة اطفال تتراوح أعمارهم بين شهرين و7 سنوات حاولوا التسلل إلى أسرائيل, فيما نجح قرابة 30 شخصاً في العبور في اليوم التالي.