Arabic Media

July 20, 2023

المصدر:الخليج

http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=407700

العنوان: البشير في دارفور غداً والخرطوم تشارك في مفاوضات أروشا

وأعلنت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي أن نهاية أغسطس المقبل ستكون موعدا لإرسال الدعوات للمرحلة النهائية من المفاوضات الخاصة بطي ملف أزمة دارفور إلى الحكومة والحركات المسلحة الرافضة لأبوجا وكذلك سيتم تحديد زمان ومكان عقد المفاوضات. وقال يان الياسون مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة حول دارفور في مؤتمر صحافي عقده أمس في الخرطوم إن مفاوضات اروشا بتنزانيا بين قادة الحركات المسلحة في الخامس والسادس من أغسطس تتعلق تنسيق المواقف بين قيادات الحركات حول قضايا قسمة السلطة والثروة والترتيبات الأمنية وغيرها بغرض توحيد الرؤى حولها. ودعا الحكومة والحركات المسلحة إلى إيقاف العدائيات، موضحاً أنه لا يمكن أن تتفاوض وتقاتل في وقت واحد وأعرب عن أمله في مشاركة عبد الواحد محمد نور في المفاوضات المرتقبة من بينها اروشا التي أعلن أنه لن يحضرها. وأضاف الياسون أن الباب سيكون مفتوحا أمام كل من يرغب في المفاوضات ودعا الجميع إلى أن يضعوا معاناة النازحين خاصة الأطفال والنساء نصب أعينهم وأشار إلى أنه تلقى ترحيبا وتأكيدات قاطعة من الحكومة بالمشاركة في المفاوضات في أي زمان وأي مكان يتم تحديدهما، وأوضح أن الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي يرغبان في التوصل إلى سلام دائم في دارفور. من جهة أخرى أعلنت حكومات ولايات دارفور الثلاث أن الظروف الأمنية والاجتماعية والسياسية ملائمة جدا لزيارة الرئيس البشير المقرر أن تبدأ غداً السبت وتستمر لثلاثة أيام ينتقل فيها مجلس الوزراء بكامل هيئاته لولاية شمال دارفور ويعقد جلسة بمدينة الفاشر يخصصها للوقوف على أداء الحكومات بالولايات الثلاث للعام الماضي.

المصدر: الجزيرة

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/45A49A44-9F5B-4CA5-8F74-405B6A414BE2.htm

العنوان: بوش يرفض إرسال قوات أميركية بشكل منفرد لدارفور

أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش أنه اتخذ قرارا بعدم إرسال قوات أميركية بشكل منفرد إلى إقليم دارفور غرب السودان. وأوضح في خطاب بولاية تينسي الأميركية أن القرار جاء بعد مشاورات مع الحلفاء وأعضاء الكونغرس موضحا أن الأمر يتطلب تعاونا دوليا يتم حاليا من خلال الأمم المتحدة. وتضغط واشنطن على الأمم المتحدة للقيام بتحرك أقوى تجاه الأوضاع في دارفور، كما شددت الإدارة الأميركية في مايو/أيار الماضي العقوبات التي تفرضها على السودان بهدف تصعيد الضغوط على الحكومة السودانية. يشار إلى أن هناك مشروع قرار مطروحا في مجلس الأمن بتشكيل القوات المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي. ومن المتوقع أن يصل عدد القوات إلى نحو 26 ألف جندي وشرطي وسيتم منحها تفويضا بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

من جهة أخرى حث مبعوث الأمم المتحدة يان إلياسون زعيم الفصيل الرافض لاتفاق دارفور بحركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور على التراجع عن معارضته للجهود الأممية والأفريقية لترتيب محادثات سلام جديدة بين الخرطوم والمتمردين. وقال إلياسون في مؤتمر صحفي بالخرطوم إن المنظمة تعول على نور في القيام بدور في مفاوضات السلام، وأضاف أنها فرصة يجب عدم تضييعها وأنه يريد أن يبقي الباب مفتوحا أمام نور. لكن عبد الواحد نور أعلن في بيان رسمي أن فصيله لن يشارك في الاجتماع ولن يكون جزءا من هذه العملية. ويهدف اجتماع أروشا الذي يستمر نحو ثلاثة أيام لاستطلاع موقف قادة المتمردين بشأن موعد ومكان انعقاد المحادثات مع الخرطوم والحصول على موافقتهم على الإطار المقترح للتفاوض. يشار إلى أن نور يتمتع بشعبية كبيرة في مخيمات لاجئي دارفور لكن العناصر المسلحة الموالية له قليلة العدد.

المصدر:الحياة

http://www.alhayat.com/arab_news/nafrica_news/07-2007/Item-20070719-dfd8fc41-c0a8-10ed-0169-5e993dac430d/story.html

العنوان: الخرطوم ترفض تهديد براون بفرض عقوبات ... الأمم المتحدة تحذر من تعثر مساعي التسوية في دارفور

من: النور أحمد النور    

قال إلياسون خلال مؤتمر صحافي في ختام زيارته إلى الخرطوم أمس، إن اجتماع أروشا المتوقع في الفترة بين 3 و5 آب (أغسطس) المقبل حظي بموافقه الحكومة التي قال إنها أبدت استعداداً لإدخال تحسينات على اتفاق أبوجا الذي وقعته مع «حركة تحرير السودان» في آيار (مايو) 2006. وأضاف أن فصائل التمرد ستشارك في الاجتماع لمناقشة تنسيق مواقفها والتوصل إلى اتفاق أولي لوقف القصف الجوي والهجمات العسكرية، كبادرة حسن نية لتطبيع العلاقات تمهيداً لانطلاق المحادثات. وأشار إلى أنه والمبعوث الأفريقي سالم أحمد سالم يعتزمان رفع تقرير إلى الامين العام للامم المتحدة بان كي - مون ليتولى توجيه الدعوات إلى اطراف النزاع بنهاية الشهر المقبل. وتحدث إلياسون عن «مخاطر كبيرة» تواجه دارفور في حال فشل المساعي المبذولة حالياً لتسوية الأزمة، مشيراً إلى أن الصراع بدأ يتخذ شكلاً آخر مع ارتفاع وتيرة الضجر من الأوضاع داخل مخيمات النازحين التي وصلت الحال فيها مرحلة بالغة من البؤس والمعاناة. وأعرب عن أسفه لإعلان زعيم فصيل «حركة تحرير السودان» عبدالواحد محمد نور مقاطعته اجتماعات أروشا، معتبراً أن «وجوده مهم باعتباره يمثل صوت النازحين الذين ينتمي معظمهم إلى قبيلته (الفور)».

إلى ذلك، انتقدت الخرطوم في شدة أمس تهديد رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون بفرض عقوبات على السودان في حال فشله في وقف العنف في دارفور في أسرع وقت ممكن. ورأت أن «لا فائدة من التلويح بالعقوبات وممارسة مزيد من الضغوط على الحكومة». واعتبرت أن «من شأن مثل هذه التصريحات تأزيم المشكلة وليس حلها». وقلل مسؤول الشؤون الأوروبية في الخارجية السودانية السفير خضر هارون من تصريحات براون. وقال للصحافيين إنها ليست جديدة، ولا تخدم المساعي الجارية من الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة ودول الجوار لرعاية محادثات بين أطراف النزاع في الإقليم. وكان براون هدد بفرض مزيد من العقوبات على الحكومة إذا لم تضع حداً سريعاً لأعمال العنف في دارفور. وقال أمام مجلس العموم أول من أمس إن بلاده مستعدة «لاتخاذ إجراءات جديدة ضد الخرطوم إذا لم توقف الميليشيات وتبذل كل ما في وسعها لتأمين مستوى حياة لائق للناس في منطقة عانت طويلا الفقر والجوع والحرب»، داعياً المجتمع الدولي إلى التوصل إلى اتفاق سريع بخصوص ما يلزم القيام به.