The Darfur Consortium

. . .

Darfur in the News

Arabic Media

June 28, 2023

 

المصدر:الأهرام

http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=arab3.htm&DID=9261

العنوان: مجلس الأمن يناقش مدي التزام السودان بنشر قوات مشتركة بدارفور

من: طارق فتحي و عبدالواحد لبيني

عقد مجلس الأمن الدولي في وقت مبكر من صباح أمس‏,‏ جلسة مشاورات حول مدي التزام السودان بنشر قوات مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في اقليم دارفور‏,‏ وقد ناقش أعضاء المجلس تقريرا بعثته التي زارت الخرطوم أخيرا‏,‏ في إطار جولة إفريقية للوقوف علي سبل حل أزمة دارفور وتداعياتها علي الدول المجاورة‏.‏ وأكد السفراء المشاركون في البعثة‏,‏ أنهم حصلوا علي موافقة غير مشروطة من الرئيس السوداني عمر حسن البشير بنشر القوات المشتركة في الإقليم‏.‏ وشدد السفير أمير جونز باري‏,‏ مندوب بريطانيا الدائم في الأمم المتحدة‏,‏ علي أهمية الاستمرار في دفع الخرطوم والجماعات المسلحة الي التوصل الي اتفاق في أقرب وقت ممكن‏,‏ لتحقيق الأمن والسلام الدائمين في دارفور‏.‏ وفي سؤال الي ماريا أوكابي نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة‏,‏ حول إعلان الرئيس السوداني رفضه مشاركة قوات غربية في القوة المشتركة المزمع ارسالها لحفظ السلام بدارفور‏,‏ قالت إن البشير أكد للأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون التزامه الكامل بنشر قوات مشتركة بالإقليم دون شروط.

المصدر:العربية

http://www.alarabiya.net/programs/2007/06/27/35937.html

البرنامج: بانوراما: مؤتمر حول دارفور يستثني السودان

مقدمة البرنامج: منتهى الرمحي

ضيوف الحلقة:

د. محمد العباس الأمين (أستاذ الدراسات الاستراتيجية)

د. أماني الطويل (مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية)

ألكس مايكسنر (تجمع إنقاذ دارفور)

نتهى الرمحي: لأول مرة اجتمعت نحو عشرين دولة في العاصمة الفرنسية باريس لتوحيد الجهود والمساعي نحو حل أزمة تعتبرها الأمم المتحدة أكبر كارثة في العالم. مؤتمر دارفور في أعقاب قبول الخرطوم أخيراً وتحت ضغط دولي مكثف بإرسال قوة مختلطة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى الإقليم المضطرب. خطوات قوبلت بارتياح من أكثر من جهة, غير أنها لم تكن كافية فيما يبدو لدعوة السودان للمشاركة في المؤتمر الذي قاطعه أيضاً الاتحاد الأفريقي لأنه كما يقول يتعارض مع جهوده الرامية إلى حل الأزمة. أما الرئيس السوداني برغم موافقة حكومته على القوة المختلطة في دارفور, فقد استبق المؤتمر الدولي بالقول لن نسمح للخواجا بدخول أرضنا, وفي نهاية المطاف انتهى المؤتمر الدولي بوعود وتعهدات من دون خطوات ملموسة تذكر.

منتهى الرمحي: معنا من الخرطوم الدكتور اللواء الركن محمد العباس الأمين أستاذ الدراسات الاستراتيجية بجامعة الأزهري, ومن القاهرة الدكتورة أماني الطويل الخبير في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية, ومن واشنطن ألكس مايكسنر منسق السياسة الأميركية في تجمع إنقاذ دارفور, أهلاً بكم جميعاً وأبدأ مع ضيفي من الخرطوم الدكتور محمد العباس الأمين, مرة أخرى تُحمل الحكومة المسؤولية, تقول الأطراف المجتمعة بأن الحكومة السودانية نكثت بوعودها

طبعاً باستثناء الصين, سنترك موضوع الصين جانباً نتحدث عنه لاحقاً, لماذا هذا الموقف من حكومة السودان؟

محمد العباس الأمين: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله, حكومة السودان لم تنكث بوعدوها بخصوص القوات الهجين التي تم الاتفاق عليها, مشكلة قضية دارفور هي كمية التدخل الخارجي الذي يدور حول هذه القضية مما عقّد هذه القضية, وجعل هذه القضية قضية شائكة للغاية, شائكة بنسبة للحكومة للتدخل الأجنبي المستمر, شائكة بالنسبة للجماعات السياسية المسلحة التي لا ترى في التفاوض مدخلاً للخروج من الأزمة, وأيضاً التدخل الدولي جعل من مواطني دارفور ضحية لهذا التدخل, ضحية بمعنى أنهم أصبحوا عالة على المعسكرات وصاروا جزء من حياة المعسكرات, وبالتالي ليس هناك..

منتهى الرمحي: استمعنا إلى الرئيس البشير يقول لن نسمح للخواجة بدخول أراضينا, وكان فيه موافقة على دخول القوات الهجينة والتي تسمى بالقوات الهجينة 20 ألف جندي, ماذا يعني لن نسمح للخواجة؟

محمد العباس الأمين: القوات.. لن نسمح بالخواجة لأن القوات الهجين كان أساس تكوينها 17 إلى 23 ألف مبنية من قوات أفريقية بالأساس, القوى الرئيسية من القوات الأفريقية, على أساس أن يكون هنالك دعم من الأمم المتحدة لأداء هذه القوات مهامها بالصورة المثلى, السيطرة الأساسية لهذه القوات ..

منتهى الرمحي: بس هذا فيه خلط وكأنه غير مفهوم, ما الذي طرحته الأمم المتحدة قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقوات الدولية, وبين مفهوم السودان نحو هذه القوات الدولية, إذا كانت كل القوات تريد السودان أن تبقى أفريقية, بماذا ستفرق عن قوات الاتحاد الأوروبي الموجودة الآن يعني فقط بفرق العدد؟

محمد العباس الأمين: لا ليس للعدد, العدد مهم في هذه المسألة, لكن المسألة تتمركز في أن الضغوطات الخارجية على حكومة السودان ضغوطات متتالية ومتضاربة وهي شديدة القسوة على حكومة السودان, وبالتالي لا تسمح بالحركة والمناورة السياسية أو حتى بالرأي الموحد داخل الأحزاب السياسية السودانية أو الأمة السودانية بوجود رأي موحد في هذا الاتجاه, لأن هنالك ضغوطات متعددة بالصورة يعني انظر إلى مؤتمر باريس

منتهى الرمحي: سيدي معلش أنا أفهم أن هناك ضغوطات على حكومة الخرطوم وكثيرة الآن, ضغوطات دولية وفيه اجتماعات لا تدعى لها السودان, فيما يبدو أن القرارات ستُتخذ وعلى السودان أن يتبعها إذا كان الأمر كذلك, دعنا فقط نركز على هذه النقطة, وافق الرئيس البشير على دخول قوات دولية قوات هجينة قوات أممية سمها ما شئت, لكنه الآن يقول لن نمسح للخواجة بدخول أراضنا, هذا نظر إليه على أنه تراجع من قبل البشير عن موفقه كأن ينكث بوعوده؟

حمد العباس الأمين: أنا في تصويري استخدام كلمة الخواجة ليس نكوثا عن العهد أو نكوثا عن رأي دخول القوات الهجينة, هو قد يكون يتحدث أو يقصد الحديث عن أن لا تكون القوى العظمى في تكوين هذ القوات لقوات غير أفريقية وهذا هو مقصده بأن لا يسمح للخواجة, لأنه دخول الخواجة في هذه المرحلة لدارفور فيه تأثيرات سالبة جداً جداً على القضية سياسياً واقتصادياً وعسكرياً فيه مثالب في هذه الناحية, السودان يرى بأن هنالك مثالب, ويرى كثير جداً من السودانيين بأن دخول القوات.. حتى دخول القوات الهجينة بصورتها الأفريقية فيها كثير من المحاذير على الدولة السودانية في المستقبل القريب .

ستبعاد السودان هل هو موقف مسبق؟

منتهى الرمحي: لكنه كان وافق على ذلك, وسنعود للمتابعة معك دكتور محمد العباس, أنتقل إلى ضيفي من واشنطن

أليكس مايكسنر المنسق السياسي الأميركي في تجمع إنقاذ دارفور, سيد أليكس ألا تعتقد أنه كان من الأجدى دعوة

السودان ربما أو الاتحاد الأفريقي لمؤتمر بهذا الحجم مؤتمر باريس, لأن الموضوع يتعلق بهذه الدولة وهي يتم استبعادها حتى المتمردين في دارفور لم يتم استبعاد أي فصيل منهم.. لم يتم دعوة أي فصيل منهم عفواً؟

ليكس مايكسنر: كما فهمت بأن الحكومة السودانية كانت قد دعيت ورفضت الدعوة, وقيل لي بأن المؤتمر لم يحن وقته ويجب أن لا تتدخل دول أخرى في شؤون السودان ولذلك رفضوا الحضور, وكذلك لم يحضر ممثل الاتحاد الأفريقي أيضاً باختياره وليس لأنه لم يدعَ .

منتهى الرمحي: الآن يعني يتم النقاش في باريس قيل حتى هذه اللحظة أنه كانت فقط تبادل وجهات نظر, فيه دعوات للمساعدة على استتباب الأمن والمساعدة الإنسانية, لكن لم تُتخذ خطوات عملية, يعني لم نسمع عن آلية سيتم تطبيقها في المرحلة المقبلة في دارفور .

ليكس مايكسنر: أعتقد بأن هذا حقيقي للأسف, هناك كثير من النوايا الدولية لمساعدة السودن, ولكن ليس هناك من تنسيق بالجهود مع الحكومة السوادنية والأطراف المعنية لحل لهذه المشكلة, وبالتأكيد يجب أن نجد أن نشاهد فيه عما قريب تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي, ومنذ شهر نوفمبر بات يغير رأيه الرئيس البشير, ويجب أن يلتزم بوعوده ويسمح للقوات الدولية بأن تأتي وتساعد السودانيين .

منتهى الرمحي: قبل أن أنتقل للدكتورة أماني الطويل أعود مرة أخرى للدكتور محمد العباس الأمين, لا أدري إن كان عندك معلومات إذا كان السودان قد دعي وهو رفض هذه الدعوة؟

محمد العباس الأمين: إذا دعي هذه الدعوة أتت متأخرة ولا مبرر لها, هنالك يعني أنا في تصوري بأن هناك في قضية مهمة جداً ليس في المسألة في الدعوة, في مسألة بأن المهام التي قررتها الأمم المتحدة مع الاتحاد الأفريقي لم يتم تنفيذها حتى الآن, وبالتالي لا مبرر لمؤتمر آخر للحديث عن مهام جديدة قبل أن ينفذ المهام المكلفة الأساسية التي نتحدث عنها الآن, وبالتالي أنا في تصويري بأنه قد تكون الدعوة وصلت متأخرة أو قد تكون الدعوة من للسودان بصفة عامة أو يعني ليس فيها تحديد, بالتالي قد تكون فيها آراء سالبة تؤثر على دارفور بصورة مباشرة .

منتهى الرمحي: دكتورة أماني الطويل يعني بحكم دراستك ومعرفتك لتفاصيل ما يحدث الآن في دارفور وهذا الموقف الدولي الآن من السودان, لنفترض أنه جاءت الدعوة متأخرة ألم يكن من الأجدى بالسودان أن يحضر خاصة أن يعني يبدو اضح أنه فيه سوء فهم بين التصريحات من هنا وهناك, أو هناك يعني أحاديث يتم التراجع عنها لاحقاً سواء من هذا الطرف أو ذاك؟

أماني الطويل: يعني أنا أظن حقيقة الأمر أتحفظ تماماً على فكرة أن هناك دعوة وصلت إلى السودان, أولاً أنا أتابع بدقة هذه المسألة لم ألاحظ أن هناك مبعوثاً ووصل للسودان لدعوة السودان, ثانياً إذا افترضنا أن هناك دعوة للسودان كان من المفترض أن تكون هناك دعوة لتشاد وهذا لم يحدث, وهو الأمر الذي في ظني يجعل مسألة دعوة السودان مسألة مشكوك فيها, فيما يتعلق بمسألة التصريحات والتصريحات المضادة وعدم وفاء بالسوادن بوعودها, علينا أن نلاحظ أن السودان قد وافقت بالفعل على القوى الهجين في تاريخ 12يونيو, اليوم سيدتي نحن في 25 يونيو قبل أقل من مضي أسبوعين ينعقد مؤتمر آخر حتى يناقش فيه مسألة دارفور, أنا أظن أن ساركوزي بعد فوزه في الانتخابات كان يبحث عن وسيلة من وسائل التقرب من الإدارة الأميركية, الإدارة الأميركية الحالية تبحث عن مظلة وآليات جديدة للعمل في دارفور بعيدة عن الأمم المتحدة, في تقديري أن الأمين العام الحالي للأمم المتحدة ليس طيعاً في يد الإدارة الأميركية كما كان كوفي عنان, الإدارة الأميركية لديها أجندة في السودان, صحيح أن الحكومة السودانية لدينا تحفظات كثيرة على طريقة إدارتها للأزمة في دارفور, ولكن أيضاً علينا أن نلاحظ أن هناك أجندة أميركية في دارفور, تبحث هذه الأحندة أو هذه الإدارة عن مظلة جديدة المظلة توفرها فرنسا, ونلاحظ أن مؤتمر باريس اليوم لم يحرز أي نتائج لأن الحاضرين كانت الجامعة العربية عمرو موسى, كان هناك ممثلاً عن مصر كان هناك الصين وكلها أطراف تعتقد أن ممارسة الضغط الحقيقة على السودان لن يؤدي إلى حل السياسي لأزمة دارفور دعيني ..

منتهى الرمحي: برأيك لماذا استبعد السودان هل هو موقف مسبق؟

أماني الطويل: أنا أظن أن هناك موقف مسبق, هناك حركة في اتجاه للبحث عن آليات بديلة عن الأمم المتحدة, الأمم المتحدة وصلت إلى تفاهمات مهمة مع السودان, مجلس الأمن انتقل إلى السودان, أعضاء مجلس الأمن وعدوا السودان بعدم فرض عقوبات على السودان طالما هي قد قبلت الحزمة الهجين, إذاً ليس هناك مبرر منطقي ولا موضوعي لمؤتمر باريس, وإذا هذا المبرر موجود وإذا الأمر طبيعي كنت أظن أن تشاد يجب أن تكون حاضرة, السودان أن تكون حاضرة وربما ليبيا أن تكون حاضرة إذا كنا خالصي النية نحو دفع إلى حل سياسي في دارفور, وأنا الحقيقة أنتهز فرصة وجود أحد ممثلي الحكومة الأميركية في تحالف دارفور, وأقول أنه بلا الدفع نحو حل سياسي فلن يحصل الأهالي في دارفور على تحسين أوضاعهم الإنسانية, الإمساك بمسألة الضغوط على الحكومة السودانية أو حتى على الفصائل المسلحة يدفع الأمر نحو التعقيد ويدفع الأمر نحو استغلال الحقيقة وجود شبهات في استغلال الأزمة الإنسانية الماثلة لأسباب سياسية, وأنا أظن أن الفصائل المسلحة في دارفور قد انتبهت إلى هذه المسألة, لأنني قرأت تصريحاً لأحد قادة هذه الفصائل يقول لا ندري إذا كان هذا المسار يقصد مسار باريس مفيداً أم لا نحن نريد حلاً سياسياً.. والآن أدركت الفصائل المسلحة أنها وظفت لأغراض دولية.. وظفت لأغراض دولية وليس لمصالح أهاليهم في المعسكرات ولا أهاليهم الذين يريدون أن يعودوا إلى قراهم ويستأنفوا حياتهم الطبيعية .

منتهى الرمحي: الدفع نحو حل سياسي حقيقة أكدت عليه الصين في هذا الاجتماع اجتماع باريس, والصين كانت موقفها مختلف من موقف كل الدول تقريباً المجتمعة, سنعود للمتابعة لكن قبل أن نواصل حوارنا نتوقف مع التقرير التالي, وفيه نعرض لأبرز أطراف الصراع في إقليم دارفور .

أبرز أطراف الصراع في إقليم دارفور

منتهى الرمحي: عوداًَ لضيوفي الكرام, لك مباشرة سيد مايكسنر, الكثير من المتابعين لشأن دارفور والسودان يعني يحمّل الولايات المتحدة الأميركية ربما والأمم المتحدة حتى الآن عدم الوصول إلى حل سياسي, لأن الولايات المتحدة الأميركية لا تدفع باتجاه حل سياسي في الأزمة, إنما هي فقط تتحدث عن عقوبات وعقوبات اقتصادية, وتتحدث عن طرف واحد هو الحكومة السودانية, وهي تنسى بأن هناك طرف ثاني في النزاع وهو ربما يكون بنفس الخطورة طرف المتمردين, لا تضغط بأي اتجاه نحو هؤلاء المتمردين

ليكس مايكسنر: أنا أوافق معك وأن هذا ليس.. فهناك أطراف عديدة وأيضاً هناك مدنيين لا أحد يتكلم عن مصالحهم أيضاً وهذا ما حدث في أبوجا, ولكن كان هناك اتفاقية سلام لم تطبق على الإطلاق وما من أحد.. لم تطبقها الحكومة السودانية ولا المتمردين, ويجب أن نتابع هذه الجهود, ولكن يجب أن نؤمن الأمن والاستقرار لنطبق ما يجب أن نطبقه, فليست فقط معاهدة سلام على الورق, يجب أن نساعد الناس على الأرض ونؤمن لهم الأمن والاستقرار لنستطيع أن نتقدم في حل هذه المشكلة .

منتهى الرمحي: دكتور محمد عباس ما رأيك؟ يعني حتى معاهدات السلام التي على الورق لم توقع عليها كل أطراف التي تحملها الحكومة السودانية مسؤولية ما يحدث في دارفور, وقع عليها فصيل واحد على اتفاقية مع السودان, بينما حوالي 11 فصيل أو أقل بقليل لم يتفق مع السودان على شيء, هو يرفض الجلوس إلى مفاوضات مع السودان؟

محمد العباس الأمين: لو لاحظتي يا أختي هناك مسألة مهمة للغاية, عند توقيع اتفاقية أبوجا مندوب الولايات المتحدة السيد زوليك في ذلك الوقت أكد على نقطة مهمة للغاية, وهي دعم هذه الاتفاقية.. دعم اتفاقية أبوجا والضغط على متمردي دارفور للتوقيع على هذه الاتفاقية, بدل أن يتم الضغط على متمردي دارفور للتوقيع على هذه الاتفاقية أو الجماعات السياسية المسلحة قفزوا إلى الضغط على حكومة السودان, فيه مشكلة أساسية قضية دارفور الآن بين ثلاثة جهات رئيسية الأمم المتحدة السودان الاتحاد الأفريقي, هذا المثلث يمثل الشرعية الدولية في متابعة قضية دارفور, خروج مؤتمر جديد للحديث عن قضية دارفور لا معنى له إلا إذا أراد أن يسحب هذه القضية من الاتحاد الأفريقي, والاتحاد الأفريقي لم يكمل دوره حتى الآن لأنه نحن عندما نحدد مهام يجب أن نتأكد من أن هذه المهام قد تم تنفيذها وتم مراجعتها وتم التأكد من أنها تمت بصورة متميزة, مؤتمر باريس لم يراعِ هذه الناحية, قفز من الأمم المتحدة وأراد أن يسحب البساط من الاتحاد الأفريقي في هذه القضية مما جعل المسألة أكثر تعقيداً, وجعل سقف المطالبات بالنسبة للجماعات السياسية المسلحة, وأن يكون مردودها السياسي سلبي للغاية يؤثر في قضية ما يعرف بسلام دارفور في المستقبل .

الطويل: الإدارة الأميركية تفصّل حلول الأزمات طبقاً لمصالحها

منتهى الرمحي: دكتورة أماني الطويل يعني الهدف من سحب البساط من الاتحاد الأفريقي هل هو فقط لتدويل هذه الأزمة؟ أم هناك مآرب أخرى لدول مثل الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا في دارفور لا يتم الحديث عنها؟

أماني الطويل: يعني بالتأكيد هو سحب البساط من تحت قوات الاتحاد الأفريقي له أهداف أميركية فرنسية مشتركة في هذه الآونة, الإدارة الأميركية الحالية الحقيقة تفصّل حلول الأزمات طبقاً لمصالحها, نحن نلاحظ مثلاً أن الإدارة الأميركية تحبذ وجود قوات أفريقية في الصومال حتى تتيح لأثيوبيا تدخلاً تحت مظلة دولية في الصومال, ولا تريد أن يكون هذا الأمر في دارفور حتى تستطيع أن تحقق مسارات معينة لأجندتها السياسية, أنا الحقيقة أتحفظ أيضاً على فكرة أن الحكومة السودانية لا تفي بوعودها وخاصة فيما يتعلق باتفاق أبوجا, اتفاق أبوجا وقع في 6 مايو 2006 بضغوط هائلة من الإدارة الأميركية وضغوط هائلة من زوليك نفسه, وهناك باحثين أميركيين الحقيقة كانوا يحضرون هذه المفاوضات وقد أدلوا بشهادات حول عدم خبرة سياسية لزوليك في هذه المفاوضات, كانت الإدارة الأميركية تضغط ثم بعد انتهاء المفاوضات وبعد التوقيع على اتفاق أبوجا بوقت قصير لوحت أيضاً الإدارة الأميركية بضرورة دخول القوات الأممية, من هنا تباطئت الحكومة السودانية في تنفيذ اتفاق أبوجا, الحقيقة رغم تحفظاتي الشديدة وأقول الشديدة على أداء الحكومة السودانية في هذه الأزمة, لكننا يجب أن نلاحظ أن هذه الحكومة أيضاً لم يُترك لها الفرصة لمخرج, يعني حينما تقدم تنازل يتم الضغط وبالتالي تتراجع عن التنازل الذي قدمته وتعود إلى الخطاب المتشدد, لأنها تشعر أنه ليس هناك ثمناً للتنازلات التي قدمتها ..

منتهى الرمحي : إذا ما نظرنا دكتورة أماني أنه إذا ما نظرنا السودان ..

أماني الطويل: يجب إعطاء فرصة - اسمحي لي - يجب إعطائها فرصة للاتفاقات الموقعة, يجب إعطائها للاتفاقات الموقعة, الآن نحن أمام وضع ماثل السودان وافقت على القوات الهجين التي كانت تدفع ورائها الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية, لماذا نتبع مسار آخر الآن ..

منتهى الرمحي: طيب دكتور أماني الخرطوم وافقت على القوت الهجينة, وتم الحديث بعدها بشكل متفائل من قبل الجميع على أن هذا التنازل من قبل حكومة السودان ربما بداية المخرج, ما نوع الضغط الذي تعرض له السودان بعد ذلك أو حكومة الخرطوم بعد ذلك لكي نسمع بتصريح مثل تصريح البشير الأخير لا نسمح بدخول الخواجة إلى السودان؟

أماني الطويل: الضغط عقد مؤتمر باريس دون دعوة السودان ودون حضور السودان, وخلق مسار آخر للحل في دارفور تبدو السودان خارجة عنه هذا هو الضغط, لأن الرئيس البشير وأنا لا أدفع عنه هنا على الإطلاق, لكن الرئيس البشير أيضاً لديه رأي عام داخلي, وهذا الرأي العام في البرلمان كان له تحفظات شديدة على التنازل الذي قدمه الرئيس, وخصوصاً أنه قد أقسم قبل ذلك بأغلط الأيمان أنه لن يقبل القوات الأممية, السودان قدمت تنازلاً, لكن المجتمع الدولي وعلى رأسه الإدارة الأميركية لا تتيح فرصة أو مخرج للحكومة السودانية, هذا في تقديري يدفع الحكومة السودانية إلى مزيد من التشدد ويدفع أزمة دارفور إلى مزيد من التعقيد ويدفع ثمن هذا كله أهالينا في دافور الذين يعيشون في المعسكرات منذ سنوات, والذين الآن تتخم بهم المعسكرات الآن نرى تناسل للحركات المسلحة في دارفور وصلنا إلى 16 فصيل مسلح, اسمحي لي أن أسال كيف تدار مفاوضات مع هذا العدد, الآن هناك مبادرات لجمع هذه الفصائل, لكن حتى هذه اللحظة المبادرات غير ناجحة المحاولات غير ناجحة, صحيح أن هناك قضايا مشروعة.. هناك قضايا مشروعة لهذه الفصائل اسمحي لي أن أتمم هذه الجملة هناك قضايا مشروعة لبعض هذه الفصائل ولكن هناك فصائل أخرى لا تمتلك الخبرة السياسية وليس لديها أجندة سياسية منطقية وتسعى إلى النجومية, هذه مسائل يجب أن توضع في الاعتبار هناك فصائل مارست على الأرض تجاوزات وانتهاكات وهكذا.. يجب أن ننظر إلى الأمر بزاوية موضوعية إذا كنا نرى أن الحكومة السودانية هي الأساس ..

منتهى الرمحي: واضح أن المجتمع الدولي لا ينظر إليه أو أنه يتعلق الموضوع فقط من الناحية الإنسانية لذلك يتم نقاشه بهذا الشكل, اسمحي لي آخذ رأي الدكتور محمد العباس ضيفي من الخرطوم, دكتور محمد العباس هل تخشون في السودان المزيد من العقوبات ومزيد من الضغط على الحكومة السودانية بعد مؤتمر باريس خاصة حتى لو أن مؤتمر باريس لم يخرج بأية نتائج ملموسة؟

محمد العباس الأمين: أي ضغط على حكومة السودان أو أي عقوبات على حكومة السودان سيكون تأثيراتها سالبة للغاية على قضية دارفور وعلى مسار العملية السلمية في دارفور, لاحظي يعني أختي العزيزة بأن حكومة السودان رغم المحاذير المتعددة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً واجتماعياً على قبول العملية الهجين, حكومة السودان وافقت على هذه العملية, لم تعط حكومة السودان فرصة لتنفيذ هذه العملية, وبالتالي ما معنى عقوبات اقتصادية؟ إذا نحن نريد أن ننفذ اتفاقية أبوجا ونريد أن نعيد الثروة والسلطة ونعيد التنمية, ونريد أن تعود الحياة الطبيعية إلى دارفور, كيف يتم قبول ذلك في إطار عقوبات اقتصادية وفي إطار ضغط دولي عنيف على حكومة السودان.. لو سمحتي أريد أن أؤكد نقطة

منتهى الرمحي: دعنا نأخذ رأي ليكس مايكسنر في هذا الموضوع معنا أقل من دقيقة تفضل بسرعة لو سمحت ..

محمد العباس الأمين: إن الجماعات السياسية المسلحة قد تكون يعني 14 أو 16 فصيل قد تكون هناك فاصيل لا تتعدى مجموعة المقاتلين فيها بين المئة و140 وبالتالي نحن نتحدث عن أعداد وهمية وهلامية لا تأثير لها على أرض الواقع وبالتالي تؤثر تأثيراً مباشراً.

منتهى الرمحي: الدكتور اللواء محمد العباس الأمين أستاذ الدراسات الاستراتيجية بجامعة الزعيم الأزهري اعذرني على المقاطعة لكن انتهى وقت شكراً جزيلاً لك, ضيفي من واشنطن سيد ليكس مايكسنر منسق السياسة الأميركية في تجمع إنقاذ دارفور شكراً جزيلاً لك, الدكتورة أماني الطويل الخبير في مركز الأهرام الاستراتيجية ضيفتي من القاهرة شكراً جزيلاً لك.

المصدر:المصري اليوم

http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=66329

العنوان: شركة أمريكية تصدر أول أوراق مالية لمقاطعة الاستثمار في السودان

صاعدت المقاطعة الشعبية الأمريكية، التي تقودها منظمات يهودية وأخري دينية تنتمي لليمين المسيحي الأمريكي ضد السودان، حيث أعلنت شركة كبري متخصصة في إصدار السندات المالية، عن إصدار أول أوراق مالية في السوق الأمريكية، مبنية علي "عدم الاستثمار في السودان." جاء ذلك في الوقت الذي أكد فيه المدير الإداري لشركة «كي. إل. دي» توماس كوه، أن المؤشر المالي الذي أنتجته شركته، والذي لا توجد السودان عليه نتج عن رغبة المستثمرين، والجهود الشعبية في الحصول علي منتجات خالية من الاستثمار في السودان، فضلاً عن مقاطعة الدول العربية. وأضاف كوه: إن الجهود الأساسية التي قام بها المواطنون الذين يولون اهتماماً كبيراً بأزمة دارفور، ساعدت في الخروج بتوجيهات تشريعية جديدة واستراتيجيات استثمار مسؤولة من الناحية الاجتماعية، من أجل إنهاء دعم الشركات لنظام الحكم الحالي في السودان. من ناحية أخري، أعلن وزير الخارجية الفرنسي برناركو فتشينو، خلال مؤتمر باريس أمس، أن بلاده ودولاً أخري أوروبية ستقترح نشر قوة أجنبية شرق تشاد، للمساعدة في تأمين منطقتها الشرقية المضطربة وإعادة بنائها، وذلك في الوقت الذي تدرس فيه باريس فكرة إرسال قوة أجنبية إلي هذه المنطقة المتاخمة لإقليم دارفور غرب السودان.

 

 

African Voices
Join the Darfur Consortium

Action Professionals Association for the People

Aegis Trust Rwanda

African Centre for Democracy and Human Rights Studies

African Center for Development

African Security Dialogue and Research (ASDR)

African Women's Development and Communications Network (FEMNET)

The Ahueni Foundation

Alliances for Africa

Amman Centre for Human Rights Studies

Andalus Institute for Tolerance

Anti-Slavery International

Arab Program for Human Rights Activists

Cairo Institute for Human Rights Studies

Centre for Minority Rights Development (CEMIRIDE)

Centre for Research Education and Development of Freedom of Expression and Associated Rights (CREDO)

Citizens for Global Solutions

Conseil National Pour les Libertés en Tunisie

Darfur Alert Coalition (DAC)

Darfur Centre for Human Rights and Development

Darfur Reconciliation and Development Organization (DRDO)

Darfur Relief and Documentation Centre

Egyptian Organization for Human Rights

Femmes Africa Solidarité

La Fédération Internationale des Droits de l'Homme (FIDH)

Human Rights First

Human Rights Institute of South Africa (HURISA)

Institute for Human Rights and Development in Africa

Institute for Security Studies

Inter-African Union for Human Rights (UIDH)

Interights

International Refugee Rights Initiative

Justice Africa

Justice and Peace Commission

Lawyers for Human Rights

Lebanese Association for Democratic Elections

Legal Resources Consortium-Nigeria

Ligue Tunisienne des Droits de l'Homme

Makumira University College, Tumaini University

Media Foundation for West Africa (MFWA)

Minority Rights Group

National Association of Seadogs

Never Again International

Open Society Justice Initiative

Pan-African Movement

People Against Injustice (PAIN)

Rencontre Africaine Pour la Defense des Droits de l'Homme (RADDHO)

Sierra Leone STAND Chapter

Sisters' Arabic Forum for Human Rights (SAF)

Socio-Economic Rights and Accountability Project (SERAP)

Sudan Organization Against Torture (SOAT)

Syrian Organization for Human Rights

Unitarian Universalist Service Committee (UUSC)

Universal Human Rights Network

WARIPNET

Women Initiative Nigeria (WIN)

 
 
©2007 Darfur Consortium. Design by Deirdre Reznik