Arabic Media

October 9, 2023

المصدر: الأهرام
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=arab3.htm&DID=9364
العنوان: مصر تؤكد ضرورة مشاركة جميع الفصائل في مفاوضات سرت والتحلي بالجدية والمرونة
من: محمود النوبي وأسماء الحسيني‏

صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارحية بأن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط حرص علي لقاء قيادات حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان‏,‏ وبعض الفصائل المنشقة عنهما في هذا التوقيت‏,‏ لينقل اليهم رؤية مصر في ضرورة مشاركة جميع الحركات والفصائل الدارفورية في المفاوضات‏,‏ والتحلي بأكبر قدر من الجدية والمرونة في عرض قضاياهم‏,‏ وعدم وضع شروط مسبقة‏,‏ بالإضافة إلي حث جميع الأطراف السودانية علي وقف العمليات العسكرية وإتاحة الفرصة لتهيئة مناخ ملائم لإنجاح المفاوضات‏. و أكد أبو الغيط التزام مصر الكامل بالإسهام في جهود إعادة إعمار إقليم دارفور عقب تحقيق السلام‏,‏ واستعداد الحكومة المصرية لتقديم فرصة متكاملة من المشروعات التنموية في إقليم دارفور شبيهة بما تقدمه مصر لجنوب السودان‏,‏ مشيرا إلي القرار الذي اتخذته الحكومة المصرية أخيرا بحفر‏40‏ بئرا في مناطق مختلفة من إقليم دارفور‏.  ومن جانبها‏,‏ وجهت قيادات الحركات المسلحة بدارفور الشكر لمصر علي دورها.‏  وقال أحمد حسين الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة‏,‏ إن الوفد أكد للسيد أبوالغيط خطورة المرحلة الحالية التي يمر بها السودان كله‏,‏ والمخاطر العظيمة التي تهدد بقاء السودان ككيان موحد‏.‏  وأضاف أن قيادات دارفور طلبت التدخل لدي الحكومة السودانية للدفع بالتسوية السلمية وللتهدئة في دارفور‏,‏ كما طلبت أيضا من مصر التدخل لدي الوساطة المشتركة المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بغرض حثها علي مواصلة تنسيق الجهود بين الحركات المسلحة في دارفور‏,‏ للوصول الي وفد تفاوضي واحد يمثل أهل دارفور في المفاوضات المقبلة التي أكدت حركات دارفور المسلحة أنها ستشارك فيها‏.

لمصدر: الرأي
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=176795&select=دارفور
العنوان: تدمير بلدة بدارفور شهدت مقتل جنود أفارقة

قالت بعثة مشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي امس ان بلدة في دارفور قتل فيها عشرة من جنود الاتحاد الافريقي اثناء هجوم أحرقت تماما.  وأكد التقرير تصريحات المتمردين يوم الجمعة بان مستوطنة حسكنيتا الواقعة في جنوب شرق دارفور النائي دمرت تماما. غير انه لم يكرر اتهامات المتمردين بان الجيش السوداني هو الذي يقف خلف الدمار.  وقال متمرد بارز ان السكان فروا من حسكنيتا والقرى المجاورة الى الادغال او الى بلدات اخرى بعد احراق المدينة.  ولن يتسن الاتصال في الحال بأحد من القوات المسلحة السودانية للتعليق رغم ان وسائل الاعلام الحكومية أكدت ان قوات الحكومة انتقلت الى البلدة في اعقاب الهجوم على قوات الاتحاد الافريقي.  وقال سليمان جاموس من فصيل الوحدة بجيش تحرير السودان ان عددا كبيرا من الناس قتلوا في البلدة. واضاف جاموس الذي ألقى باللوم على الحكومة في تدمير المستوطنة كل القرى بالقرب من حسكنيتا تم اخلاؤها اما الى الادغال او البلدات القريبة.  وتأتي انباء دمار البلدة في الوقت الذي قال فيه الاتحاد الافريقي انه يخطط لاعادة بناء قاعدته بالقرب من البلدة والدفاع عن الموقع الجديد بجنود غالبيتهم من نيجيريا.

المصدر: النهار
http://www.annahar.com/content.php?priority=6&table=arab&type=arab&day=Tue
العنوان: متمردو دارفور يتّهمون حكومة الخرطوم بمهاجمة مدينة بعد تدمير أخرى

اتهمت "حركة تحرير السودان" المتمردة التي وقعت سلاماً مع حكومة الخرطوم، الجيش السوداني بمهاجمة مدينة المهاجرية الخاضعة لسيطرتها في جنوب دارفور، غداة أنباء عن تدمير مدينة حسكنيتة القريبة.  وأفاد مسؤول الإعلام لدى الحركة سيف الدين هارون من الخرطوم أن "قوات كبيرة يدعمها الطيران تهاجم المهاجرية، ونصف المدينة دمر حتى الآن". وقال أن "العمليات تتواصل في اللحظة التي احدثكم فيها"، مشيرا الى أنه لا يملك حصيلة لعدد الضحايا. واضاف أن ما يحصل "انتهاك خطير" لاتفاق السلام الذي وقعته الحركة بزعامة ميني ميناوي مع حكومة الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير عام 2006. ونددت السفارة الأميركية في الخرطوم بشدة بتدمير حسكنيتة، ودعت "كل الأطراف الى وضع حد فوري لدورة العنف في دارفور واحترام وقف النار قبل مفاوضات السلام المقررة في رعاية الأمم المتحدة في ليبيا". وقالت أن "سكان دارفور عانوا كثيراً والإقليم يحتاج الى اعادة بنائه وليس الى تدميره"، من غير أن تحدد المسؤولين عن تدمير حسكنيتة أو مهاجمة المهاجرية. وفي القاهرة، وعقب اجتماع بين وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط وعدد من قيادات الصف الثاني في خمس حركات تمرد من أبرزها "حركة تحرير السودان" و"حركة العدل والمساواة" وبعض الفصائل المنشقة عنهما، صرح الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي بأن مصر أكدت " "ضرورة مشاركة جميع الحركات والفصائل الدارفورية في المفاوضات والتحلي بأكبر قدر من الجدية والمرونة في عرض قضاياهم وعدم وضع شروط مسبقة". وقال إن قيادات حركات التمرد أعربت خلال الاجتماع عن التزامها الكامل المشاركة في مفاوضات (مدينة) سرت (الليبية) ورغبتها الجادة في التوصل إلى تسوية سلمية سريعة مع الحكومة السودانية والتزامها الكامل لوحدة السودان. وأشار الى أن حركات التمرد طالبت بعقد اجتماع تنسيقي بين جميع الحركات والفصائل قبل المشاركة في جولة المفاوضات المقبلة لتتمكن من تحديد وفدها المفاوض.

المصدر: الرياض
http://www.alriyadh.com/2007/10/09/article285711.html
العنوان: استرد سيارات وعثر على جميع الجنود المفقودين والجيش السوداني يأسر منفذين للهجوم على قوات الاتحاد الإفريقي
من: بليغ حسب الله

    شن الجيش السوداني حملة واسعة النطاق في الجزء الجنوبي من إقليم دارفور المضطرب لتعقب من هاجموا الأسبوع الماضي قاعدة لقوات الاتحاد الإفريقي في منطقة حسكنيتة وقتلوا 12جنديا إفريقيا، قائلا انه تمكن خلال حملة المطاردة من استرداد سيارات ومفقودات أخرى، إضافة إلى اسر عدد من منفذي الهجوم، وأرسلت وزارة الداخلية فريق تحقيق إلى المنطقة قال مسؤول بارز في الوزارة انه تمكن حتى الآن من التعرف على أسماء منفذي الهجوم. وقال مصدر في مكتب المتحدث الرسمي باسم الجيش انه تم العثور على جميع المفقودين من الجنود الأفارقة البالغ عددهم خمسين، فضلا عن استعادة عدد كبير من سيارات البعثة الإفريقية والبالغة 18سيارة،وكذلك أسلحة وممتلكات استولى عليها المتمردون أثناء الهجوم على حسكنيتة، مشيرا إلى أن من ارتكبوا الهجوم جميعهم من قطاع الطرق، وان الحملة ما تزال مستمرة لتوقيف الباقين، معتبرا حديث المتمردين عن هجوم تدعمه قوات الجنجويد نوعا من التهويل المبالغ فيه. وأوضح المصدر الذي طلب من وسائل الإعلام عدم نشر اسمه إن الجيش تدخل بموافقة الاتحاد الإفريقي بعد الهجوم.  وكان قادة متمردون قالوا أمس الأول إن قوات الحكومة مدعومة بميليشيا الجنجويد أبادت حسكنيتة، وأضافوا إن القوات تهدد أيضا بشن غارة في بلدة مجاورة، زاعمين إن مئة شخص على الأقل قتلوا وشرد الآلاف من حسكنيتة منذ يوم الأربعاء بيد الجيش والجنجويد. وقال عبد العزيز النور عشر، احد القادة الميدانيين لحركة العدل والمساواة "احرقوا القرية بأكملها ولم يتركوا كوخا واحدا، قتل ما لا يقل عن مئة شخص". وقال بحر إدريس أبو قردة، نائب رئيس "حركة العدل والمساواة" السابق،إن قوات الحكومة كانت لا تزال حتى صباح الجمعة أمس تحرق وتنهب مناطق في حسكنيتة، وقال عشر إن نحو 800 من جنود الحكومة وميليشيا الجنجويد يتقدمون نحو بلدة اندراف التي تبعد عشرة كيلومترات عن حسكنيتة.

المصدر: الخليج
http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=435663
العنوان: مجلس السلم والأمن الإفريقي يجتمع اليوم لبحث الوضع في الإقليم والخرطوم تنفي اتهامات المتمردين بتدمير مدينة في دارفور

نفت الخرطوم أمس اتهامات حركات التمرد بشأن تدمير مدينة حسكينتة رداً على الهجوم ضد قوة الاتحاد الإفريقي، وقال مكتب الناطق الرسمي للقوات المسلحة السودانية إن “الحديث عن الدمار الذي أحدثته القوات المسلحة بحسكينتة عبارة عن كذب، مؤكداً سيطرة الجيش على المدينة من دون مقاومة تذكر.  وكان أحد زعماء حركة التمرد في دارفور سليمان جاموس اتهم الجيش السوداني بتدمير حسكينتة رداً على الهجوم الذي استهدف قوة الاتحاد الإفريقي في 29 سبتمبر/أيلول في هذه المنطقة، مشيراً إلى أن ما بين 86 و105 مدنيين قتلوا في هذا الهجوم. كما اتهمت حركات التمرد في دارفور الجيش السوداني بمهاجمة بلدة المهاجرية.  وكان مكتب الأمم المتحدة في السودان أعلن الأحد إن بعثة لتقييم حاجات السكان قالت في السادس من الشهر الحالي إن مدينة حسكينتة دمرت من دون الإشارة إلى المسؤولين عن هذه الأعمال. وقالت بعثة الأمم المتحدة ان “المدينة التي تقع تحت سيطرة الحكومة احترقت تماماً باستثناء بضعة مبان”، مؤكدة “أن سوق حسكينتة نهبت وان غالبية المدنيين فروا ولم تعد سوى حفنة من سكان البلدة سعياً إلى الغذاء والماء."  

من ناحية ثانية، بدأ وفد إفريقي كبير يضم سالم احمد سالم مبعوث الاتحاد الإفريقي إلى دارفور وممثل الأمم المتحدة في السودان وقائد القوات الإفريقية اجتماعات تشاورية في أديس أبابا قبل انعقاد مجلس الأمن والسلم الإفريقي اليوم. وتتركز هذه الاجتماعات التشاورية على الاستعدادات المبذولة من اجل إنجاح محادثات السلام المرتقبة بين الحكومة والأطراف الرافضة لاتفاق أبوجا في ليبيا أواخر الشهر الحالي.  وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي إن وفداً من قيادات حركات التمرد في دارفور أكد إنهم سيشاركون في مفاوضات سرت المقررة في 27 أكتوبر الحالي. 

المصدر: العربية
http://www.alarabiya.net/views/2007/10/08/40087.html
العنوان: هل انقلب السحر على الساحر في دارفور؟
من: محمد الحسن أحمد

بعد الهجوم الشنيع الذي شنته جماعات من فصائل المتمردين في دارفور على قوات حفظ السلام الإفريقية أخذ العالم يدرك بجلاء المواقف العبثية لتلك الفصائل ومحاولاتها تخريب فرص التفاوض التي يجري الإعداد لها أواخر هذا الشهر في ليبيا.  ففرنسا التي كانت قد أعلنت على لسان وزير خارجيتها أنها عجزت عن إقناع عبدالواحد بضرورة المشاركة في المفاوضات لكنها لا تفكر في إبعاده، عاد وزير خارجيتها غاضباً ليعلن أن بلاده تبحث احتمال طرده.  ولعل من سوء حظ فصائل التمرد المسلحة أن عملية الهجوم الغادر على القوات الإفريقية حدثت قبيل مجيء وفد الحكماء العالمي لزيارة دارفور.  وفي أول تصريح صحافي له اعتبر كارتر “أن غالبية جماعات التمرد لا تمثل شعب دارفور وليست لها قاعدة شعبية سوى عناصرها."  وفي واشنطن اعترضت الإدارة الأمريكية على مشروع قانون أجازه الكونجرس يلزم الشركات الأمريكية بالانسحاب من شركات أجنبية تعمل في السودان عقاباً للحكومة في مسألة دارفور.  وحذرت مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون الإفريقية جينداي فريزر من فرض أية عقوبات على السودان بشأن دارفور معلنة أنهم توصلوا مع السودان إلى نقطة حاسمة في الجهود المبذولة للوصول إلى اتفاق، وأن من شأن هذه المبادرات أن تلحق ضرراً بالعلاقات الأمريكية- الأوروبية، وأنه من المهم تفادي أي تحرك يمكن أن يؤثر في التقدم المحرز حالياً. وفي الخرطوم أصدرت سفارة الولايات المتحدة بياناً شديد اللهجة شجب الهجوم ودعا إلى ضرورة التوجه إلى المفاوضات بنوايا سليمة ورغبة جادة في الوصول إلى السلام المنشود.  أما على الصعيد الإفريقي فإن كل أو جل الدول الإفريقية عبرت عن شجبها وغضبها مما وقع لقوات الاتحاد الإفريقي. كما أشار الاتحاد الإفريقي بأصابع الاتهام إلى فصيلين متمردين لهما قوات في المنطقة. وبقدر ما فقدت كل ميليشيات الفصائل المتمردة أرصدة دولية كانت تحسب لها في السابق فإن المجتمع الدولي بدا أكثر جدية واهتماماً بالمفاوضات المرتقبة في آخر الشهر في الجماهيرية الليبية، معلناً أن كل من لم يحضرها سيتم عزله وعقابه.  والآن المطلوب من كل فصائل التمرد الدارفوري إدراك المتغيرات الدولية والإقليمية المتسارعة واستيعاب كل ما صاحب الهجوم على قوات الاتحاد الإفريقي مع فهم صحيح لعزم المجتمع الدولي على إنهاء الأزمة في المفاوضات المرتقبة باتفاق سلام شامل وعادل.