Arabic Media

October 11, 2023

المصدر: الأهرام
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=arab2.htm&DID=9366
العنوان: مصر تبلغ الأمم المتحدة رغبتها استضافة مباحثات تشاورية تمهيدا لمفاوضات سرت
من: أسماء الحسيني

عقب توقيع حركات دارفور المسلحة مساء أمس الأول لنداء القاهرة للسلام في الإقليم‏,‏ أبلغت مصر الأمم المتحدة رغبتها في استضافة مباحثات تشاورية بين الفصائل والحركات المسلحة بدارفور من أجل مساعدتها في بلورة رؤاها التفاوضية وتكوين وفد تفاوضي موحد‏,‏ وذلك تمهيدا لمفاوضات سرت المقبلة في ليبيا أواخر الشهر الحالي برعاية مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي‏.‏  وقال مصدر مصري مسئول أن وزير الخارجية أحمد أبوالغيط أبلغ يان الياسون مبعوث الأمم المتحدة بذلك‏,‏ وأكد له في ذات الوقت أن مصر لا تمانع في انعقاد تلك المباحثات في أي مكان آخر في حال رغبت الأمم المتحدة في ذلك‏,‏ وان المهم في كل الأحوال هو توحيد الحركات باعتبار أن ذلك شرطا أساسيا لإنجاح المفاوضات المرتقبة‏.‏ ومن جانبها أكدت قيادات الحركات المسلحة بدارفور قبيل مغادراتها مصر أمس أهمية توقيعها لنداء القاهرة من أجل السلام في دارفور والذي أعلنت فيه حرصها علي ضرورة التوصل إلى اتفاق سلام عادل وشامل بالإقليم‏.  وقال أحمد أبكر عضو هيئة القيادة لحركة تحرير السودان قيادة الوحدة أن الدور المصري يستطيع أن يقدم الكثير من أجل دفع عجلة السلام في دارفور‏.‏ وأكد أن اجتماع الفصائل في القاهرة كان فرصة أخري للقاء والتشاور‏,‏ وأنه يأمل أن يتم المزيد من التشاور قبل مفاوضات سرت لأن الحركات المسلحة لا يمكن أن تبدأ المفاوضات مع الحكومة بأوضاعها الحالية‏.‏ ‏

المصدر: الرأي
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=177269
العنوان: الخرطوم تنفي مهاجمة بلدة في دارفور

نفى الجيش السوداني مهاجمة الفصيل المتمرد الوحيد الذي وقع اتفاق سلام مع الخرطوم قائلا إن الاشتباكات القبلية هي السبب في القتال الذي سقط فيه 45 قتيلا في بلدة مهاجرية.  وتقع مهاجرية في جنوب دارفور وهي اكبر بلدة تخضع لسيطرتهم. وقال متمردون إن الميلشيا التي تحشدها الحكومة والتي تعرف باسم الجنجويد بالإضافة إلى عدد صغير من جنود الجيش مازالت تحرق القرى المحيطة ببلدة مهاجرية.  وقال قائد فصيل الوحدة بجيش تحرير السودان أبو بكر كادو توجد طائرات تقصف جنوب دارفور.  وقال الجيش في أول رد فعل علني على اتهامات المتمردين إن القوات المسلحة السودانية تؤكد إن ما حدث في منطقة مهاجرية هو اشتباكات قبلية بين سكان المنطقة وليس له علاقة بالجيش السوداني الذي لم يشارك في الاشتباكات.  ويقول محللون إن تصاعد القتال قبل المحادثات المقرر إن تبدأ في ليبيا يوم 27 تشرين الأول هدفه تحقيق مواقف تفاوضية أقوى. وقال بيان الجيش أن الطائرات السودانية التي شوهدت تحلق فوق المنطقة كانت تراقب منطقة حسكنيتة حسب طلب قوات السلام التابعة للاتحاد الإفريقي ولم تكن في منطقة مهاجرية.  وانسحب الاتحاد الإفريقي وطلب من الجيش تأمين المنطقة التي كان المتمردون يسيطرون عليها في السابق للمساعدة في البحث عن نحو 60 جنديا مفقودا عثر عليهم جميعا باستثناء جندي واحد.

المصدر: النهار
http://www.annahar.com/content.php?table=arab&type=arab&priority=19&day=Thu
العنوان: تايلاند ترسل 800 جندي إلى الإقليم قبل نهاية السنة والجيش السوداني ينفي مهاجمة متمردي دارفور

نفى الجيش السوداني أمس أن تكون وحداته هاجمت مواقع "حركة تحرير السودان"، الفصيل المتمرد الوحيد الذي وقع اتفاق سلام مع الخرطوم، مؤكداً أن الاشتباكات القبلية هي السبب في القتال الذي سقط فيه 45 قتيلاً في مدينة مهاجرية بجنوب دارفور.  وكان "جيش تحرير السودان"، الذراع العسكرية للحركة بزعامة ميني ميناوي، أعلن أن الهجوم الذي نفذ الاثنين وقتل فيه 45 شخصاً ودمر نصف البلدة هو "طعنة في الظهر لاتفاق السلام في دارفور." وفي إشارة إلى القتال في مهاجرية، قال قائد قوة الإتحاد الأفريقي في دارفور مارتن لوثر اجواي الذي سيرئس قوة مشتركة مؤلفة من 26 ألف جندي من الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، إن طائرات حكومية حلقت فوق المدينة لكنها لم تقصفها.  ويعتقد محللون أن تصاعد القتال قبل المحادثات المقررة في ليبيا في 27 تشرين الأول الجاري هدفه تحقيق مواقف تفاوضية أقوى.  وتوقع متمردون أن يتلقوا دعوات للانضمام إلى المحادثات في الأيام المقبلة، لكن كثيرين لفتوا إلى أن العنف لا يوجد مناخاً للمفاوضات. وقال المسؤول البارز في "حركة العدل والمساواة" عبد العزيز النور إن الوساطة غير جاهزة، والوسيلة غير واضحة، والمشاركة غير واضحة. وطلب مؤسس "جيش تحرير السودان" عبد الواحد محمد النور قوة قادرة تابعة للأمم المتحدة تحمي شعبه في دارفور قبل المفاوضات.  إلى ذلك، أعلنت السفارة الأميركية لدى الخرطوم أنها ستسحب موظفيها من دارفور.  كذلك أفادت الأمم المتحدة أن التوترات المتزايدة قيدت تحركات موظفي الإغاثة في نيالا، عاصمة جنوب دارفور، ولذلك فإن بعض الموظفين سيغادرون المنطقة خلال عطلة الفطر.  وأعلنت وزارة الخارجية التايلاندية أن بانكوك وافقت على إرسال 800 جندي للانضمام إلى القوة المشتركة الأفريقية الدولية في دارفور.  وحتى الآن وافقت مصر وتايلاند وإثيوبيا على أن ترسل كل من الدول الثلاث كتيبة مشاة وتعهدت دول من الإتحاد الأفريقي إرسال خمس كتائب جماعياً.

لمصدر: الخليج
http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=436441
العنوان: التريكي في الخرطوم للإعداد لمفاوضات ليبيا حول دارفور  

حذر علي عبد السلام التريكي أمين الشؤون الإفريقية بمكتب الاتصال الخارجي بالجماهيرية العربية الليبية من تخلف أي من الفصائل المسلحة بدارفور عن جولة التفاوض المنعقدة مع الحكومة السودانية بطرابلس في 27 أكتوبر الجاري.  وقال التريكي في تصريحات عقب وصوله الخرطوم أمس، إن تخلف أي من الفصائل بجانب ما تمثله من ظلم نفسها سيحملها مسؤولية كبيرة في استمرار معاناة أهل دارفور، وأكد التريكي أن هنالك إجماعا دولياً على جولة طرابلس المقبلة والتي تمثل آخر الفرص لمعالجة قضية دارفور، معرباً عن أمله في استجابة الأطراف كافة لدعوات الوقف الفوري للقتال بدارفور.  وأبان التريكي أن زيارته للخرطوم تتعلق بالإعداد لجولة المفاوضات مشيراً إلى أن لقاء في ذات الإطار سيعقد في ليبيا يضم الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ودول الجوار لمناقشة سلام دارفور. من جهته أكد مبعوث الأمم المتحدة للسلام في السودان يان الياسون التركيز خلال مباحثات سرت على الأطراف ذات الثقل السياسي وليس العسكري. وقال عقب لقائه أمس نافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني إن هنالك أصواتاً في دارفور لا بد من سماعها. 

المصدر: عكاظ
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20071011/Con20071011145338.htm
العنوان: الجامعة العربية: مؤتمر تنمية دارفور برئاسة المملكة يستعرض خطط تطوير الإقليم
من: ربيع شاهين

قال السفير هشام يوسف رئيس مكتب الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أن مؤتمر تنمية دارفور الذي يعقد تحت رئاسة المملكة العربية السعودية والسودان وبرعاية الجامعة العربية خلال الفترة 30-31 أكتوبر الحالي سيشهد مشاركات عربية واسعة على المستويين الرسمي والأهلي. وأوضح إن المؤتمر سيستمع إلى كافة الآراء والخطط والمشروعات التي تقدمها الأطراف المشاركة لبحث سبل تنمية الإقليم مشيرا إلى أن آثاري التنمية الاقتصادية والتسوية السياسية سيسيران جنبا إلى جنب بالتوازي خلال الفترة المقبلة. في الوقت نفسه أكد السفير هشام يوسف مشاركة الجامعة العربية في مؤتمر طرابلس 27 الجاري حول دارفور.  وأضاف أن أهمية هذه المفاوضات تكمن في محاولة إنهاء الصراع الدائر في الإقليم والعمل على إعادة الأمن والاستقرار تمهيدا لإعادة البدء في خطط الإعمار والبناء وإعادة توطين المهجرين واللاجئين الذين نزحوا إلى الخارج. وأكد أن المؤتمر سيناقش كافة الخلافات القائمة بين متمردي دارفور والحكومة السودانية مشيرا إلى وجود اهتمام إقليمي ودولي لتقريب وجهات النظر والتوصل إلى اتفاق سلام نهائي.