Arabic Media

September 5, 2023

المصدر: الأهرام
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=arab4.htm&DID=9330
العنوان: كي مون يؤكد قرب إيجاد حل للمأساة في دارفور والبشير يتعهد بالإفراج عن أحد زعماء التمرد بالإقليم
من: عبدالواحد لبيني‏
‏
وسط المساعي التي تبذلها الخرطوم لتهدئة الأجواء مع الأمم المتحدة‏,‏ قال الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون‏,‏ إن المعاناة التي عاشتها دارفور لعدة سنوات أصبحت الآن في طريقها للزوال بتضافر جهود حكومة السودان والأمم المتحدة‏,‏ مؤكدا أن دارفور تدخل الآن مرحلة جديدة تتعاون فيها منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لنشر قوة لحفظ السلام ضمن العملية الهجين‏,‏ وشدد علي التزامه بالعمل لتحقيق هذه الأهداف بالتعاون مع الحكومة السودانية‏.‏ وعكست موافقة الرئيس السوداني عمر البشير علي الإفراج الفوري عن أحد زعماء متمردي دارفور المريض سليمان جاموس والسماح بالسفر الي الخارج لتلقي العلاج‏,‏ سعي السودان الي تلطيف الأجواء مع المجتمع الدولي‏,‏ وهو ما أكدته تصريحات كي مون أمس والتي عبر فيها عن تقديره لهذه اللفتة الطيبة من جانب الرئيس السوداني‏,‏ مؤكدا أن موقف البشير سيخلف مناخا مواتيا لعملية السلام‏.  وقال بان كي مون في مؤتمر صحفي في بداية جولة تستمر ستة أيام‏,‏ تشمل السودان وتشاد وليبيا‏,‏ إن جاموس سينقل الي كينيا بمجرد عمل الترتيبات الضرورية‏.‏

لمصدر: الرياض
http://www.alriyadh.com/2007/09/05/article277640.html
العنوان: البشير يتعهد بوقف إطلاق النار في دارفور ويسمح لأحد قادة التمرد بالسفر للعلاج في الخارج
من: بليغ حسب الله

    أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون امس الثلاثاء أنه حصل على تعهد من الرئيس السوداني عمر البشير بوقف إطلاق النار في دارفور وعدم شن هجمات على مواقع المتمردين في الإقليم المضطرب.  وقال بان كي مون في مؤتمر صحفي في جوباعاصمة إقليم جنوب السودان مع رئيس حكومة الإقليم سلفاكير ميارديت إن "البشير وافق كذلك على الإفراج عن سليمان جاموس القيادي في (حركة تحرير السودان - الوحدة) المتمردة في دارفور المحتجز في مستشفى يتبع الأمم المتحدة في منطقة كادقلي بجنوب غرب البلاد"، موضحا أن الامم المتحدة ستنقل جاموس إلى نيروبي لاستكمال علاجه هناك.  وأفاد بان كي مون بأن "البشير أبلغه التزامه الكامل بقرار مجلس الأمن الدولي 1769الذي نص على نشر قوة مختلطة من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في دار فور قوامها 26ألف جندي."  وأضاف أن "البشير ونائبه الأول سلفاكير ميارديت وافقا على ترشيح الدبلوماسي الباكستاني أشرف قاضي ليكون مبعوثا له إلى السودان بدلا عن بان برونك الذي طردته الخرطوم في تشرين أول/ أكتوبر الماضي"، وقال الامين العام إن قاضي سيتابع تنفيذ اتفاق السلام في جنوب البلاد. 

المصدر: الخليج
http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=423356
العنوان: الخرطوم تشدد على ضرورة وجود عربي في دارفور  
من: الحاج الموز

حدد السودان نهاية أكتوبر/ تشرين الثاني المقبل موعدا لعقد مؤتمر لدعم إقليم دارفور، بمشاركة جميع الدول العربية والمنظمات الطوعية العربية والصناديق المالية العربية، وشكلت الحكومة وجامعة الدول العربية لجنة فنية لتجهيز وإعداد الدعوات للمشاركة، وتقوم بالاتصالات اللازمة مع الدول العربية. ووجهت وزارة الشؤون الاجتماعية السودانية أمس دعوة للسفراء العرب في الخرطوم لزيارة إقليم دارفور للوقوف على الأوضاع الإنسانية فيه، ورحب سفراء وأبدوا استعدادهم لتقديم بلادهم العون اللازم، ووجه آخرون ملاحظات لضمان نجاح المؤتمر، منها توحيد الرأي الحكومي حوله.  وفي لقاء مع السفراء، قال وزير الدولة للشؤون الإنسانية أحمد هارون إن الحكومة السودانية ترغب في وجود عربي رسمي وطوعي على الأرض في دارفور لإحداث توازن في العملية الإنسانية الجارية هناك، وأفاد أن الهدف الأساسي من المؤتمر تعزيز الأوضاع الإنسانية في الإقليم، حيث هناك حاجة ماسة لمواد إيواء، مثل خيم ومشمعات وبناء المدارس ومراكز تقديم الرعاية الصحية الأولية ومشاريع إصحاح البيئة.  وقال السفير الإماراتي عيسى الباشا النعيمي إن الدول العربية ستكون ممثلة على أعلى المستويات في المؤتمر، وستكون جاهزة للمساهمة بأي مجهودات تتعلق بقيام المؤتمر والترتيبات المتعلقة به. وقال السفير السوري إن بلاده مستعدة تماما لتقديم كل الدعم لأهل دارفور، وخصوصا في المجال الصحي.

المصدر: الشرق الأوسط
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issue=10508&article=435711
العنوان: الخرطوم توافق على إطلاق سراح سليمان جاموس للعلاج في كينيا
الأمين العام للأمم المتحدة: الإفراج عنه مهم للعملية السلمية في دارفور
من: مصطفى سري وإسماعيل ادم

ابلغ الرئيس السوداني عمر البشير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون موافقته على اطلاق سراح مسؤول الشؤون الإنسانية في حركات دارفور المسلحة سليمان جاموس المحتجز منذ نهاية العام الماضي لدى الأمم المتحدة بطلب من الحكومة، فيما رحب مون بقرار البشير، واعتبر ان الافراج عن جاموس مهم للعملية السلمية في دارفور. وأعلن الامين العام عزمه على استثمار زيارته للسودان في الدعوة لمؤتمر سلام شامل حول دارفور، مشيرا إلى أن الأزمة في الاقليم موجودة على رأس أولوياته. واجرى مون بعد ساعات من وصوله الخرطوم في زيارة رسمية للسودان لاول مرة منذ تعيينه في المنصب العام الماضي مباحثات مغلقة مع الرئيس عمر البشير ركزت على الأوضاع في دارفور.  وقال الامين العام للامم المتحدة «ان محادثاتي مع الرئيس البشير وكبار المسؤولين ستناقش كيفية إنفاذ الالتزامات وتحقيق السلام والأمن بالسودان، وفي دارفور على وجه الخصوص، بجانب مناقشة التقدم في إنفاذ اتفاق السلام الشامل وتمويل خطط التنمية لشعب السودان»، وأضاف «لدينا خطة عمل استنادا للقرار 1769 حول نشر القوة الهجين وسرعة ارسال هذه القوة للإقليم»، وتابع «أود ان أرى بعيني خلال هذه الزيارة وضع أسس السلام والأمن على الأرض في دارفور» وقال انه في هذا الخصوص يدعو الاطراف كافة إلى وقف العدائيات، «فالمشكلة لا يمكن ان تحل عسكريا».   وحول الجولة المرتقبة لمفاوضات دارفور قال: «نريد ان نبدأ جولة فاعلة وحاسمة من المفاوضات والحفاظ على هذا الزحم وضرورة حفظ التوازن بين كل الاطراف».  من جهته رحب منسق الشؤون الإنسانية في حركة تحرير السودان الرافضة لاتفاق ابوجا، سليمان جاموس، بإطلاق سراحه، لكنه قال انه ابلغ بالإعلان من مصادر في الأمم المتحدة ولم يصله اعلان رسمي من الخرطوم. وأضاف انه سيبذل مجهوداته لتوحيد مواقف الحركات للتوصل إلى اتفاق سلام مع الخرطوم.  من جهتها طالبت حركة العدل والمساواة الرافضة لاتفاق ابوجا الامين العام للامم المتحدة خلال زيارته للسودان بالضغط على الحكومة لوقف القصف الجوي، متهمة الجيش الحكومي بقصف قرية اللعيت جار النبي، داعية الامم المتحدة ممارسة ضغوطها للسماح لمنظمات الاغاثة الدولية للعمل في كل اقليم دارفور وليس المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، الى جانب دعوتها لاطلاق سراح المعتقلين وسجناء الرأي السياسيين.

لمصدر: الحياة
http://www.alhayat.com/arab_news/nafrica_news/09-2007/Item-20070904-d1fc7970-c0a8-10ed-01b1-934071d1dea7/story.html
العنوان: استقبال حاشد للأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان ... والباكستاني قاضي يحل محل يان برونك ... البشير تعهد لبان وقف النار في دارفور
من: النور أحمد النور  

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس انه حصل على تعهد من الرئيس السوداني عمر البشير بوقف النار في دارفور وعدم شن هجمات على مواقع المتمردين في الإقليم، كما تلقى موافقة طرفي السلام في جنوب البلاد على تعيين الديبلوماسي الباكستاني أشرف قاضي مبعوثاً خاصاً له إلى السودان خلفاً ليان برونك الذي طردته الخرطوم العام الماضي.  وقال بان إن الرئيس عمر البشير وافق على الافراج عن سليمان جاموس القيادي في «حركة تحرير السودان - الوحدة» المتمردة في دارفور والمحتجز في مستشفى يتبع للأمم المتحدة في منطقة كادقلي في جنوب غربي البلاد، موضحاً أن المنظمة الدولية ستنقل جاموس إلى نيروبي لاستكمال علاجه هناك. ووصف اللقاء مع الرئيس البشير بأنه كان مباشراً ومثمراً وان الأخير أبلغه التزامه الكامل قرار مجلس الأمن الرقم 1769 الذي نص على نشر قوة مختلطة من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور قوامها 26 ألف جندي. وأضاف ان البشير ونائبه الأول سلفاكير وافقا على ترشيح الديبلوماسي الباكستاني أشرف قاضي ليكون مبعوثاً له الى السودان بدل يان برونك الذي طردته الخرطوم في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي. وقال ان قاضي سيتابع تنفيذ اتفاق السلام في جنوب البلاد.  وقال بان إنه أجرى محادثات جديدة حول اتفاق السلام الشامل، واكد التزام البشير الكامل ودعمه لتطبيق الاتفاق، وقال انه فوض مبعوثي الاتحاد الافريقي والامم المتحدة الى دارفور سالم أحمد سالم ويان الياسون التحرك من أجل تحديد موعد ومكان المحادثات مع متمردي دارفور، وجدد مطالبته اطراف النزاع في الإقليم بوقف اعمال العنف.  واكد انه نقل الى البشير دعوة للمشاركة في مؤتمر خصص لدارفور في نيويورك الشهر الجاري وان البشير وعد بإيفاد وزير خارجيته لام اكول، موضحاً أن الرئيس السوداني أكد التزام حكومته التام وقف النار لكنه أشار الى الصعوبات التي تواجه الخرطوم في القيام بواجبها تجاه حماية المدنيين بسبب أعمال المسلحين العدائية.  وسينتقل بان اليوم الى الفاشر كبرى مدن دارفور، إذ سيتفقد مقر قيادة القوات المختلطة التي ستنشر في الإقليم ويزور مخيماً للاجئين ويلتقى ممثليهم، ويجري محادثات مع الحكومة المحلية قبل أن يعود إلى الخرطوم لاستكمال زيارته التى تمتد حتى الجمعة.  إلى ذلك كلف البشير أمس مساعده نافع علي نافع الاشراف على ملف دارفور خلفاً لمستشاره مجذوب الخليفة. ووجه البشير بتسهيل مهمات نشر القوات المختلطة في دارفور عبر توفير المياه وتأهيل المطارات لاستيعاب حركة الطيران ووصول الدعم الفني واللوجستي.