Arabic Media

September 13, 2023

المصدر: الرأي
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=173457
العنوان: مهندسون صينيون الى السودان مطلع تشرين الاول

في أحدث أعمال للعنف قال الاتحاد الافريقي ان القوات السودانية استخدمت الاسلحة الثقيلة بما في ذلك طائرات الهيلكوبتر الحربية في هجوم على بلدة حسكنيتا التي يسيطر عليها المتمردون واضطر جنود الاتحاد الافريقي الى الاحتماء من القصف. من جهة اخرى قال خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة ان العنف في الاقليم النائي الواقع في غرب السودان يجعل من المستحيل عليه السفر لحضور مفاوضات مع الخرطوم واضاف انهم يحاولون الاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من الارض قبل محادثات السلام ووصول قوات حفظ السلام.  وأضاف أنه يدعو الامم المتحدة الى زيادة الضغط على الحكومة السودانية لوقف الهجمات في دارفور. ولكن متحدث باسم الجيش السوداني نفى أن يكون الجيش يصعد الهجمات واتهم المتمردين ببدء القتال في بلدة حسكنيتا من خلال نصب أكمنة للقوات الحكومية.  ومن ناحية أخرى قال سليمان جاموس انه حصل أخيرا على جواز سفر وتأشيرة خروج وسيغادر البلاد لتلقي رعاية طبية بمجرد أن ترتب الامم المتحدة رحلة جوية. 

وفي سياق متصل اكد مسؤول صيني كبير يزور الامم المتحدة على الدور البناء والمميز الذي لعبته الصين في السودان لتسوية النزاع في دارفور.  وصرح ليو غيجين الموفد الخاص الصيني في السودان للصحافيين "لا نعلن دائما عن الجهود التي نبذلها."  واضاف فيما يتعلق بتسوية مشكلة دارفور لقد لعبنا دورا بناء وفريدا.  وتابع ان بكين استخدمت كل السبل وعاملت حليفها السودانيكشريك لاقناعه بنشر قوة مشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي قوامها 26 الف عنصر.  وذكر ليو ايضا ان 350 مهندسا عسكريا صينيا سيرسلون الى دارفور مطلع الشهر المقبل تمهيدا لنشر القوة المشتركة التي ستحاول وضع حد لحرب اهلية اندلعت قبل اربع سنوات. واسفرت هذه الحرب والعواقب المترتبة عنها عن مقتل 200 الف شخص بحسب الامم المتحدة. 

المصدر: الخليج
http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=426449
العنوان: الأمم المتحدة قلقة من انتشار العنف في دارفور  
من: الحاج الموز  

قالت الناطقة باسم بعثة الأمم المتحدة في السودان راضية عاشوري في مؤتمر صحافي في الخرطوم أمس إن المنظمة الدولية على قناعة تامة بأن قتالا دار بين القوات المسلحة السودانية ومسلحين متمردين في دارفور، إلا أن صلاحيات التقصي والتحري تقع على الاتحاد الإفريقي. وأبدت قلقها حول حوادث العنف في الإقليم، وقالت إن هناك حاجة لإيقاف العنف بهدف تمكين العملية السياسية أن تتقدم بوضوح.  وتحدثت عن جملة أخرى من موجات الهجمات في دارفور، حيث هاجم 15 مسلحا متاجر للزغاوة في معسكر أبو شوك ونهبوها في الثامن من الشهر الحالي، واختطف في اليوم نفسه 3 نازحين من الفور، وتم قتلهم في معسكر كلمة. وفي الخامس من الشهر، هاجم مسلحون مجهولو الهوية نازحين من معسكر بليل قرب معسكر كلمة، وقتل أحدهما. وفي اليوم نفسه، احتجز بدو مسلحون أربع نساء نازحات من معسكر روتاش الذي يبعد سبعة كيلومترات شمال شرقي نيالا واغتصبوهن، واحتجز رجال ميليشيات عربية 20 امرأة من معسكر الحمادية في التاسع من الشهر الحالي وأطلق سراحهن فيما بعد، إلا أن صبية عمرها 19 عاما فقدت عندما خرجت بصحبة نازحات من معسكر الحصاحيصا في زالنجي لجلب حطب الوقود.  وأشارت المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة إلى استمرار الأنشطة الإجرامية التي تستهدف موظفي المنظمة الدولية والعاملين في المجال الإنساني، وتشمل اختطاف السيارات لفترة مؤقتة ونهب متاع المنظمات الإنسانية، وقالت إن عدد السيارات التي اختطفت منذ مطلع العام حتى العاشر من سبتمبر/ أيلول الحالي يبلغ 118 سيارة. 

المصدر: الحياة
http://www.alhayat.com/arab_news/nafrica_news/09-2007/Item-20070912-fb4904f8-c0a8-10ed-00c3-e8c48db9192b/story.html
العنوان: الخرطوم تحقق في حوادث اغتصاب ارتكبها حلفاؤها في دارفور ... «العدل والمساواة» تهدد بمقاطعة مفاوضات طرابلس
من: النور أحمد النور  

أعلنت السلطات السودانية أمس أنها بدأت تحقيقاً في اتهامات بارتكاب مسلحين متحالفين معها جرائم اغتصاب خلال هجوم على منطقة في غرب دارفور نهاية العام الماضي.  فقد قال مقرر «المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان» التابع لوزارة العدل الدكتور عبد المنعم عثمان محمد طه للصحافيين أمس، إن وزير العدل أمر بتشكيل لجنة للتحقيق في حوادث اغتصاب وقعت خلال هجوم على منطقة دريبات قادته مجموعات مسلحة من «قوات الدفاع الشعبي» المتحالفة مع الجيش الحكومي وفصيل تابع لحاكم ولاية غرب دارفور أبو القاسم إمام وبعض القبائل العربية. وأضاف أن اللجنة تضم ممثلين للشرطة والأمن ووحدة مكافحة العنف ضد المرأة وممثلاً لحكومة غرب دارفور، وستعمل على التحقق من المعلومات التي وردت في تقرير لبعثة الأمم المتحدة الشهر الماضي.

وفي سياق متصل، اتهم زعيم «حركة العدل والمساواة» القوات الحكومية بالسعي إلى اغتياله خلال هجومها على منطقة حسكنيتة قبل يومين، وجدد إدعاء المتمردين أسر قائد العملية، مؤكداً أنهم أسقطوا طائرتين عسكريتين. وهدد بعدم المشاركة في مفاوضات طرابلس المقررة الشهر المقبل مع الحكومة السودانية، إذا «استمرت الحكومة في هذه الأعمال»، مشيراً إلى أن المنطقة تشهد حركة نزوح كبيرة. واعتبر أن «الحكومة تحاول الاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من الأرض قبل محادثات السلام ووصول القوات المشتركة».  لكن الناطق باسم الجيش الحكومي نفى مزاعم إبراهيم، مؤكدا أن «لا صحة لها، وما حدث كان عبارة عن مكمن نصبه متمردون من حركة العدل والمساواة لقوة متحركة من الجيش قرب حسكنيتة»، معترفاً بأن «المتمردين أصابوا طائرة كانت في مهمة إدارية ولم يسقطوها، أما المروحية الثانية وكانت أيضاً في مهمة إدارية، فتعرضت إلى عطل فني أثناء طيرانها وتمكنت من الهبوط. وبعد إصلاح العطل، أقلعت وعادت بسلام إلى قاعدتها بكامل طاقمها».

وأعربت بعثة الأمم المتحدة في السودان عن قلقها لتجدد المعارك بين الجيش والمتمردين في جنوب دارفور. وأكدت أن «الأسلحة الثقيلة والطائرات العمودية استخدمت خلال الاشتباكات الأخيرة، كما أن الوضع الأمني مستمر في التدهور في الإقليم».  وناقش الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي في اتصال هاتفي أمس الأوضاع في دارفور. ونقلت الوكالة السودانية الرسمية عن الوزير الصيني دعوته إلى «إحراز تقدم في شأن بعثة حفظ السلام والعملية السياسية في دارفور في شكل متوازن مع الحكومة السودانية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لتعمل جميعها معاً».  واجتمع المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة ليو غوجين مع كبار مسؤولي حفظ السلام في الامم المتحدة. ودافع عن سياسات بلاده إزاء السودان وإقامتها علاقات اقتصادية من دون شروط سياسية. وقال ليو في مؤتمر صحافي أمس إن بلاده استخدمت «مختلف القنوات وتحدثت إلى الحكومة السودانية، واقنعتها كشريك مساو بقبول الخطة».  وسترسل الصين أكثر من 300 من جنود الوحدت الهندسية إلى دارفور الشهر المقبل للمساعدة في الإعداد لقوة حفظ السلام. وأعلنت الدنمارك أنها ستعرض على الأمم المتحدة المساهمة بقوات وطائرات نقل وسفن في القوة الدولية المقرر نشرها في دارفور.