Arabic Media

January 24 , 2008 

المصدر: الأهرام
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=arab5.htm&DID=9471
العنوان: استياء في مجلس الأمن إزاء فشل سالم والياسون في دفع جهود السلام بدارفور
من: عبدالواحد لبيني
‏
تسود أروقة مجلس الأمن الدولي حالة من الاستياء إزاء مبعوثي الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي يان الياسون وسالم أحمد سالم‏,‏ بسبب فشلهما في دفع فرص التوصل الي سلام بإقليم دارفور غربي السودان‏,‏ وتدور مشاورات مكثفة حاليا لبحث الخيارات الكفيلة بدعم العملية السلمية في الإقليم‏.‏  وقال رئيس بعثة السودان الدائمة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك السفير عبدالمحمود عبدالحليم إن المشاورات في هذا الخصوص بدأت قبل شهر من الآن‏,‏ ولا تزال مستمرة‏,‏ وأوضح أن من بين الخيارات المطروحة اعفاء سالم والياسون من المهمة وتعيين مبعوث واحد مشترك ليشرف علي العملية‏,‏ أو أن يتم تعيين شخص يدعم الرجلين في المهمة‏.‏ وأكد عبدالمحمود أن المشاورات لم تتوصل الي الآن الي صيغة مناسبة يمكن طرحها في جلسة رسمية لاتخاذ قرار بشأنها‏,‏ واعتبر أن كل الخيارات مفتوحة وأن الأمور لم تتبلور بشكل كامل الي الآن نافيا أن تكون المشاورات تبلورت في شخصية محددة لخلافة الرجلين أو دعمهما‏.‏

المصدر: الشرق الأوسط
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issue=10649&article=455479
العنوان: تشاد ترحب بأي وساطة للتهدئة مع السودان ووزير داخليتها زار الخرطوم سرا
من: مصطفي سري
 
كشفت مصادر تشادية عن زيارة غير معلنة قام بها وزير داخليتها احمد محمد باشر الى الخرطوم في إطار وقف التوتر الحادث بين البلدين في الشهر الماضي، مرحبة في ذات الوقت بالمبادرة التي اطلقها الاتحاد الاوروبي للتوسط بين انجمينا ومعارضيها في شرق البلاد. وابدت المصادر عن استعدادها لأي مبادرة آخرى من اي دولة لرأب الصدع مع السودان، بشرط التزام الخرطوم بالثوابت والاتفاقيات الموقعة في طرابلس والرياض بين البلدين.  وقال مسؤول الإعلام بالقصر الرئاسي جبريل محمد آدم إن المفوض الأوروبي المكلف شؤون التنمية والمساعدات الإنسانية، لوي ميشال، اطلق مبادرة لتحقيق الامن والاستقرار في تشاد عقب ختام زيارته الاخيرة، مشيراً في ذات الوقت الى ان مبعوث الزعيم الليبي الامين العام لتجمع دول الساحل والصحراء (س ص) محمد الازهري وصل امس الى انجمينا بهدف تبادل الرؤى والافكار مع المسؤولين حول التوترات بين السودان وتشاد، مبينا ان الجهود الدبلوماسية التي تقودها بعض الدول لذات المهمة مستمرة. واكد آدم تمسك حكومته بوقف الحكومة السودانية تسليح وإيواء المعارضة التشادية داخل اراضيها، وتجريدها من السلاح كخطوة اولى للتمهيد للجهود الدبلوماسية والسياسية بين الجارتين.    

المصدر: الحياة
http://www.alhayat.com/arab_news/nafrica_news/01-2008/Item-20080123-a81dcb16-c0a8-10ed-01ae-81abe1dfdc77/story.html
العنوان: الخرطوم: اجتماع ثلاثي في إثيوبيا السبت لإنهاء معوقات نشر لقوة الهجين
من: النور أحمد النور  

شدد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام جان ماري غوهينو على أهمية التعاون والتنسيق بين الأمم المتحدة والسودان لإنجاح مهمة البعثة المشتركة «يوناميد» في دارفور. واجتمع غوهينو، الذي يقوم بجولة في الإقليم، مع مسؤولين في حكومة شمال دارفور، وزار مقر البعثة الأممية - الافريقية في الفاشر والتقى الممثل المشترك للعملية «الهجين» رودلف ادادا وقائدي القوات والشرطة الجنرال مارتن لوثر اغواي ومايكل فرايزر. وبحث غوهينو مع نائب والي شمال دارفور عيسى بحر الدين محمود واعضاء حكومته ومسؤولي لجنة أمن الولاية في تسهيل عمل البعثة المشتركة والوقوف على ما حدث من تقدم على الأرض، وحض على تقديم التسهيلات المطلوبة التي تمكّن من نجاح العملية، واصفاً إياها بأنها أكبر عملية لحفظ السلام في العالم.  أما رودلف ادادا فشدد، من جهته، على أن الواقع يحتّم التعاون وتقوية العلاقات بين الجانبين من أجل تذليل كل الصعاب التى تحول دون تحقيق الهدف المشترك.  وأبلغ نائب والي شمال دارفور غوهينو خلال اللقاء حرص حكومته التام على دفع العملية السلمية إلى أمام، واعداً في هذا الصدد بالمزيد من التعاون والتنسيق مع البعثة المشتركة في اطار الصلاحيات الحصرية لحكومة الولاية، مضيفاً أن حكومة الولاية ملتزمة تماماً بكل الاتفاقات من أجل تنفيذ العملية الهجين لحفظ السلام.

المصدر: الجزيرة
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/00846A6E-B236-45FB-BFEA-4C0C311E5F92.htm
العنوان: انعدام الأمن يهدد بوقف المساعدات الإنسانية لدارفور   

حذر برنامج الغذاء العالمي من السرقات المسلحة وهجمات قطاع الطرق في إقليم دارفور غربي السودان, قائلا إنها تهدد شحنات الأغذية لأكثر من مليوني شخص.  وقال ممثل البرنامج بالخرطوم كينرو أوشيداري في بيان إن الشركات الرئيسية للنقل ترفض حاليا إرسال المزيد من العربات بسبب هذا التزايد في أعمال قطع الطرق، ومن ثم ليس هناك أحد يمكنه نقل نصف الشحنات الشهرية من الإمدادات الغذائية.  وأضاف أوشيداري أنه في حال استمرت الهجمات على الشاحنات المحملة بالغذاء وخطف السائقين وضربهم ونهب الإمدادات "فسنضطر لخفض الحصص في أجزاء من دارفور بحلول منتصف فبراير/ شباط المقبل.  كما طالب البرنامج الحكومة السودانية بضمان سلامة الطرق الرئيسية في دارفور. وأشار البيان إلى أنه منذ بداية العام الجاري سرقت 23 شاحنة وخطف 19 سائقا.  ويشار إلى أن برنامج الغذاء قدم في ديسمبر/ كانون الأول الماضي مؤنا لنحو مليوني شخص في الإقليم, في حين لم يتمكن من الوصول إلى أكثر من 100 ألف آخرين.  ويخطط نفس البرنامج في العام الجاري لمساعدة أكثر من خمسة ملايين شخص في مجمل أنحاء السودان في عملية كلفتها نحو 700 مليون دولار.